الأشياء المصطنعة التي لا تحمل روحاً أو مضموناً أو معنى يبررها,, لا تترك أثرا واضحاً يكفل بقاءها,, والسبب أنها ليست سوى مجموعة من البواهت!! التي لا تهم غير فاعلها وهو غالباً لا يهم أحداً؟!,, ويصنف الفعل الباهت كحالة فارغة لا وزن لها,, بل ولا تساوي شيئاً تقريباً,, وإن اقتربت دالتها بخجل!! نحو خانة الصفر!! كنتيجة ؟!,, وهنا يظهر لنا حجم جديد لمأساة أكبر,, فما نصفه سابقاً مطابق تماماً لما يعينه أغلبنا حالياً,, فهم ينطلقون بدءاً بلاشيء,, متجهين نحو لا شيء,, ليصلوا لأللا شيء!! نفسه مرة أخرى,, والنهاية سجل يحفل بالترنج لرحلة تخبط طويلة!!,, لا تنقط حرفاً ولا تحاكي واقعاً ولا تشكل بالتأكيد ثقلاً حقيقياً ينظر إليه,, هل فهمتم؟!!
المحرر الأمني
|