مليون ونصف المليون ريال جوائز أمير الخير الأمير سلمان يرعى الحفل الختامي لجائزة سموه لحفظ القرآن الكريم الليلة د,عبدالله التركي: المملكة تقوم برسالتهاالسامية وهي تحتفي بمثل هذااللقاء المبارك |
 يتفضل - بمشيئة الله تعالى- صاحب السموالملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض مساء اليوم السبت الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة الجاري 1419ه برعاية الحفل الختامي للمسابقة المحلية على جائزة سموه الكريم لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، البالغ مجموعها مليوناً ونصف المليون ريال، بحضور أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء والفضيلة والسعادة وذلك بقاعة الملك فيصل بفندق الانتركونتننتال بالرياض.
وصرح معالي وزير الشئون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي بهذه المناسبة الإسلامية الجليلة أن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله - برعايته المسابقة معنوياً ومادياً، يبرز اهتمام ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية بكتاب الله العزيز ، قال تعالى :وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد من اهتدى به نجا، ومن أعرض عنه هلك ، قال عز من قائل:فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى .
وقال معاليه: إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وهي تحتفي بمثل هذا اللقاء المبارك الطيب، إنماتقوم بأداء رسالتها السامية، وتنفذ أمر الله تعالى في العناية بكتابه المبين، وبحملته الذين أطاعوا أمره، وشغلوا أنفسهم بتلاوة كتابه، وستظل - بإذن الله- مستمرة في القيام برسالتها السامية، وحريصة على الاضطلاع بمسئولياتها.
وأضاف معالي الدكتور عبدالله التركي قائلاً: إن كتاب الله تعالى منذ عهد الدولة السعودية الأولى وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله بنصر من عنده - ظل وسيظل -بمشيئة الله - موضع عناية من القيادة الرشيدة في هذا البلد المعطاء تعليماً ونشراً وتدبراً:كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب .
وأثنى معاليه على الأعمال والجهود الجليلة التي قام - ويقوم - بهاصاحب السموالملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لخدمة الإسلام والمسلمين، والدعوة إلى الله تعالى ورعاية أهل القرآن الكريم ، وتقديم العون والمساعدة للمسلمين في داخل المملكة وخارجها ، مؤكدا معاليه - في الوقت نفسه - أن التفاعل كان كبيراً من قبل أبناء المملكة ذكوراً وإناثاً بمختلف مستوياتهم في أثناء الإعلان عن جائزة سموه الكريم، كما كان للجائزة الأثر الطيب في نفوس ناشئة هذا الوطن الذين تضرعوا إلى الله أن يجزل المثوبة لسموه الكريم، وأن يكتب حسنات ذلك في موازين أعماله.
كمانوه معالي الدكتور عبدالله التركي باسهامات سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بصفته رئيساً للعديد من الهيئات والمنظمات والجمعيات الإغاثية والانسانية في خدمة المسلمين في أنحاء العالم ومساعدتهم.
وشكر معاليه في تصريحه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - على رعايته هذه المسابقة القرآنية التي يتنافس فيها شباب هذا الوطن الغالي من البنين والبنات، ممن أنعم الله عليهم بنعمة حفظ القرآن الكريم والعمل به وعلى بذله السخي بتقديم جوائز هذه المسابقة على نفقته الخاصة والتي سيتفضل سموه الكريم في هذا اليوم المبارك بتسليمها للفائزين والفائزات.
ونقل معالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد باسم حفظة القرآن الكريم بنين وبنات الشكر والامتنان لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز على دعمه السخي لكل ما من شأنه تشجيعهم والأخذ بأيديهم والنهوض بكل المناشط المتعلقة بالمسابقة المحلية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره لإنجاحها بالصورة والمكانة اللائقتين بكتاب الله عز وجل.
ودعا معالي الوزير التركي أبناءه وبناته حفظة كتاب الله أن يتدبروا كلام رب العالمين، وأن يعملوا به وأن لا يكون حفظ القرآن الكريم هو الغاية فقط دون العمل بماجاء به فكتاب رب العالمين كله خير وهدى وصلاح للفرد والمجتمع.
وحث معاليه الأبناء على التحلي بأخلاق الإسلام وطاعة الوالدين كما حث معاليه الآباء والأمهات على تشجيع أبنائهم وبناتهم على قراءة كتاب الله الكريم والاستفادة من حلق تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في المساجد في جميع مناطق بلادنا الغالية مؤكداً معاليه أن الدراسات أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن حفظة القرآن الكريم هم المتفوقون دراسياً وفي حياتهم العملية.
وأشار معاليه إلى أن عددالمتسابقين في هذاالعام بلغ 52 متسابقاً و33 متسابقة من مختلف مناطق المملكة منهم تسعة متسابقين وخمس متسابقات شاركوا في الفرع الأول وعشرة متسابقين وثلاث متسابقات في الفرع الثاني وأحد عشر متسابقاً وثلاث متسابقات في الفرع الثالث وأحد عشر متسابقاً وعشر متسابقات في الفرع الرابع وأحد عشر متسابقاً واثنتا عشرة متسابقة في الفرع الخامس.
واختتم معاليه تصريحه بالتضرع إلى الله - جل وعلا- أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وأن يحفظ قائد المسيرة وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.
الجدير بالذكر أن المسابقة تهدف إلى: خدمة كتاب الله الكريم بما يليق ومكانته العالية وربط الأمة به تعلماً وتعليماً بما يعزز الجهود الرسمية والخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة، وتشجيع الشباب والناشئة من البنين والبنات على العناية بحفظ كتاب الله الكريم، وإجادة تلاوته ومعرفة معانيه وإعداد جيل صالح ناشئ على أخلاقه، وآدابه وأحكامه ملتزم بعقيدته.
هذا، وكانت المسابقة المحلية على جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره للبنين والبنات قد بدأت منافساتها يوم السبت الثامن عشر من شهر ذي القعدة الجاري، واستمرت إلى اليوم الثاني والعشرين من الشهر نفسه بمدينة الرياض.
وقد استمعت لجنة تحكيم المسابقة للبنين المكونة من: الشيخ ابراهيم بن الأخضر علي القيم والشيخ محمد مكي بن هداية الله عبدالتواب، والدكتور ابراهيم بن سليمان الهويمل، والدكتور عبدالله بن علي بصفر، والدكتور ابراهيم بن سعيد الدوسري، والشيخ عبدالله بن حواس الحواس، استمعت إلى تلاوات المشاركين من المتسابقين في القاعة المخصصة بفندق قصرالرياض.
كما قامت لجنة تحكيم المسابقة للبنات المكونة من: الدكتورة لولوة بنت عبدالكريم المفلح، والدكتورة رقية بنت محمد المحارب، والأستاذة طرفة بنت حسين الدوسري، والأستاذة أريج بنت عيسى مريعاني، والأستاذة عفاف بنت حمزة جعفر، والأستاذة عزيزة بنت محمود حافظ بالاستماع إلى تلاوات المشاركات في قاعة الإشراف التربوي التابعة للرئاسة العامة لتعليم البنات بالرياض.
كما أن اللجان المختصة في وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المكونة من:اللجنة المالية والإدارية برئاسة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن السبيهين، ولجنة العلاقات العامة والإعلام برئاسة الأستاذ سلمان بن محمد العمري، ولجنة المسابقات وشئون التحكيم برئاسة الأستاذ سعد بن صالح اليحيى، بدأت منذ وقت مبكر استعداداتها المكثفة وتجهيزاتها المبكرة للمسابقة، لاقامة مسابقة هذا العام بما يحقق الفائدة المرجوة منها من تشجيع الناشئة والشباب على الإقبال على كتاب الله حفظاً وتلاوة، وربطهم به علماً وعملاً بصفته دستورالأمة ومنهاجها ومصدر عزها وتمكينها في الأرض.
كما حددت الوزارة عدداً من الشروط لمسابقة البنين هي:أن يكون المتسابق سعودياً، وأن لا يزيد عمره على 25 عاماً، وأن لا يكون قد فاز في المسابقة الدولية التي أقامتها وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، وأن لايكون قد سبق له الفوز في هذه المسابقة ، وأن لا يشارك مرة أخرى في الفرع نفسه، أو أدنى منه، باستثناء الفرع الأول فيحق له المشاركة فيه مرة أخرى، وأن يكون المرشح قد فاز على مستوى منطقته، وأن يتحصل الفائز على معدل لا تقل نسبته عن 85% من الدرجات، وأن يلتزم الفائز باستعداده للمشاركة في أي مسابقة لحفظ القرآن الكريم ترى وزارة الشئون الإسلامية اختياره لها.
وفيما يتعلق بمسابقة البنات فقد تم اشتراط ما يلي: أن تكون المتقدمة سعودية، وأن لا يزيد عمرها على 25 عاماً، وأن لا يكون قد سبق لها الفوز بهذه الجائزة ، وأن لاتشترك مرة أخرى في الفرع نفسه، أو أدنى منه، باستثناء الفرع الأول فيحق لها المشاركة فيه مرة أخرى، وأن تكون المرشحة قد فازت على مستوى منطقتها، وأن تتحصل الفائزة على معدل لا تقل نسبته عن 85% من الدرجات.
وقد تولت وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد استضافة المرشحات من خارج مدينة الرياض مع محارمهن.
وتتكون المسابقة من خمسة فروع ، هي:
الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد وتفسير الجزءين الثامن عشر والتاسع عشر للبنين والأول والثاني للبنات.
الفرع الثاني: حفظ القرآن كاملاً مع التلاوة والتجويد.
الفرع الثالث: حفظ عشرين جزءاً من القرآن الكريم مع التلاوة والتجويد.
الفرع الرابع: حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم مع التلاوة والتجويد.
الفرع الخامس: حفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم مع التلاوة والتجويد.
وعن الجوائز والمكافآت التي تمنح للفائزين والفائزات، فسوف يتم صرف جوائز مالية للفائزين الأول والثاني والثالث من البنين والبنات في كل فرع من فروع المسابقة وفق التالي:
بالنسبة للفرع الأول يمنح الفائز الأول سبعون ألف ريال والثاني ثمانية وستون ألف ريال والثالث ستة وستون ألف ريال.
وفي الفرع الثاني يمنح الأول خمسون ألف ريال والثاني ثمانية وأربعون ألف ريال والثالث ستة وأربعون ألف ريال.
أما بالنسبة للفرع الثالث فيمنح الأول أربعون ألف ريال والثاني ثمانية وثلاثون ألف ريال والثالث ستة وثلاثون ألف ريال وبالنسبة للفرع الرابع فيمنح الأول ثلاثون ألف ريال والثاني ثمانية وعشرون ألف ريال والثالث ست وعشرون ألف ريال.
ويمنح الفائز الأول في الفرع الخامس عشرون ألف ريال والثاني ثمانية عشر ألف ريال والثالث ستة عشر ألف ريال.
|
|
|