الله كرّم سلماناً وشرّفه
في خدمة الدين والإسلام معوان
ابا اليتامى رعاك الله من رجلٍ
أقولها داعياً بوركت سلمان
خصصت جائزة للذكر دائمة
فكم لها في السما أجر وميزان
أنت ابن عبدالعزيز الشهم لا عجبٌ
وبَذلُك اليوم تصديقٌ وبرهان
إن الكرام إذا عدوا خصالكم
حتماً سيرهقهم عدّ وحسبان
أنت المبارك والمحمود سيرته
وكم لكم في رحاب الذكر ميدان
يا واسع الفضل منك الخير منهمر
فانت والبذل يا سلمان صنوان
مثل الغمائم تزجينا هواتنها
بالجود والنفع مثل الغيث هتان
سلمان نهر من الاحسان يقصده
في شدة الأمر محتاج وظمآن
مناصر لكتاب الله محتسب
في موقع الخير معطاء له شان
هذا الكتاب من الرحمن أنزلهُ
فلا يماثله في الكون أقران
هديٌ من الله بل نور ومرحمة
وفي تلاوته أمن وايمان
لو يعلمون كتاب الله أن به
في كل حرف لهم أجر وغفران
آل السعود ورب البيت شرفهم
في خدمة الذكر أعوان وإخوان
عبدالعزيز الذي سرتم بمنهجه
للعرب رمز وللاسلام عنوان
عبدالعزيز له القلوب قد جمعت
على الوفاء وصدق العهد عرفان
فهد وقد ظهرت للعرب حكمته
نصحا وتوَّجه برٌّ وإحسان
وصاحب العهد وافٍ برّ في قسم
في مسرح الجود لم يسبقه فرسان
ابناء صدقٍ لهم في الفضل أوسمة
هم للشريعة أنصار وأعوان