عدد من المسؤولين عن جمعيات تحفيظ القرآن الكريم جائزة الأمير سلمان توجت الأعمال المباركة في بلادنا لخدمة كتاب الله |
أعرب عدد من المسؤولين عن الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بأنحاء المملكة عن بالغ سرورهم واعتزازهم بالمكرمة الحانية، التي تفضل بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، بتخصيص جائزة لأفضل حافظ وحافظة للقرآن الكريم في كل منطقة.
وأشاروا في احاديث لهم بهذه المناسبة الى أنه كان لهذه الجائزة أصداء كبيرة في الجمعيات، مؤكدين أنها جاءت تتويجا للأعمال المباركة التي تقوم بها بلادنا في خدمة كتاب الله العزيز.
تحقيق المقصود الأعظم
في البداية تحدث فضيلة رئيس محاكم منطقة تبوك ورئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم في تبوك الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد حيث أشار الى أن بلادنا بفضل من الله ونعمته قد تحقق لها الخيرات الكثيرة، عندما اتخذت من كتاب الله الكريم، وسنة - نبيه صلى الله عليه وسلم - منهجا ودستورا.
وقال فضيلته: ومن أجل ذلك جاءت العناية الفائقة التي يوليها كل ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بالقرآن الكريم وحفظته.
واضاف الشيخ الحميد بقوله: وجائزة الامير سلمان تُعد استمراراً لهذا التوجه السامي، ودافعا نحو تحقيق الهدف والمقصود الأعظم من حفظ كتاب الله الكريم، وهو تدبر معانيه، والتخلق بأخلاقه، والعمل بما جاء به، وتلاوته، وقيام الليل به، وغير ذلك من الأعمال العظيمة التي يلتزم بها حامل القرآن الكريم تجاه نفسه وأهله ومجتمعه وامته الإسلامية.
واوضح فضيلة رئيس محاكم تبوك ان حكومة المملكة ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد قد دعمت هذا الهدف الكبير بتعليم القرآن الكريم في جميع مدارسها ومعاهدها وجامعاتها، وشجعت الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة، حتى اصبحت من المعالم البارزة في تعليم كتاب الله الكريم وحفظه وتجويده.
واردف قائلا: وتأتي هذه الجائزة في وقتها المناسب لتتويج جهود هذه المدارس والجمعيات، ولتعطي الحافز القوي والكبير للأخذ بكل الأسباب الممكنة، لنيل شرف الحصول على هذه الجائزة العظيمة.
إسهام جديد
أما فضيلة رئيس محاكم منطقة الجوف ورئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشيخ نايف بن عوض الحربي فقد اشار الى انه لا يخفى على احد في داخل المملكة وخارجها ما تبذله حكومتنا الرشيدة - أعزها الله - وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وسمو ولي عهده الامين، وسمو النائب الثاني، وجميع اصحاب السمو الملكي، من دعم سخي للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وعمل مستمر على حفظ كتاب الله، والعمل على إعزاز كلمة الله.
واوضح فضيلته ان هذا الدعم السخي يتجلى في انشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، وإقامة المسابقة الدولية والمحلية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره وتلاوته، وتكريم الحفظة من كتاب الله وتشجيعهم على دراسة كتاب الله، والتمسك به والعمل بمقتضاه، ودعم كل جهد يعمل على إعزاز كلمة الله في داخل المملكة وخارجها، مما كان له عظيم الاثر في تشجيع النشء على حفظ كتاب الله تلاوة وتجويدا وتفسيرا في جميع ارجاء مملكتنا الحبيبة.
ثم قال الشيخ نايف الحربي: ولقد جاءت جائزة صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - امير منطقة الرياض - لأفضل حافظ، إسهاما جديدا في هذا المجال سيكون - بمشيئة الله تعالى - حافزا على التنافس من أجل القرآن الكريم بين ابنائنا الطلاب.
صاحب اليد البيضاء
ثم انتقلت الكلمة الى فضيلة رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم في منطقة جازان الشيخ عيسى بن محمد الشماخي، الذي اعرب عن شكره ومنسوبي الجمعية من العاملين والطلاب لسمو الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على هذا العمل الجليل لخدمة كتاب الله، وتشجيع الناشئة من أبناء هذا الوطن العزيز على حفظ كتاب الله الكريم والاهتمام به، والتنافس بين الطلاب من اجل الوصول الى الافضل.
وقال فضيلته: وليس هذا على سموه بجديد، فهو صاحب اليد البيضاء في أعمال البر والخير، كما شكر الشيخ الشماخي حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على ما توليه من رعاية واهتمام لخدمة كتاب الله الكريم وحفظته في هذا البلد المعطاء وجميع بلاد المسلمين.
وطالب فضيلته المسؤولين عن تنظيم المسابقة بضرورة إشعار الجمعية قبل موعد حفل توزيع الجائزة، واجراء المسابقة المحلية بمدة كافية، حتى يتم التمكن من التنسيق في إرسال الطالب الاول من الحفاظ على مستوى المنطقة، كما رغب في ان يدعى للحفل رؤساء الجمعيات الخيرية والمشرفون على مسابقات الطلاب في كل منطقة لما سيكون له من رد فعل على نفوس الطلاب المتفوقين.
مبادرة رائدة
كما اثنى رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الباحة الشيخ محمد بن عبدالله محمد غنام على هذه المبادرة الخيرية من صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز، واعرب عن غبطته بهذه النعمة العظيمة والهدية الثمينة.
وقال فضيلته: هذا شرف عظيم لسموه، فكتاب الله احق بالعناية والاهتمام، والتشجيع على حفظه وتلاوته وتجويده، وحفاظ كتاب الله هم أهل للتكريم والرعاية، وهذه الجائزة تعتبر رائدة على مستوى المملكة.
واضاف الشيخ غنام بقوله: ولعل من أبرز محاسنها وكلها - ولله الحمد - محاسن، أنها شملت جميع مناطق المملكة مما يبعث على التنافس الشريف بين الشباب على حفظ كتاب الله والتسابق بهمة وعزيمة على نيل هذا الشرف العظيم، وليس ذلك غريبا على اهل بلد نزل فيه القرآن، وانتشرت منه رسالة الاسلام، وقامت فيه هذه الدولة المباركة على هدي من كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم,ويرى فضيلته ان تكون الجائزة للحافظ الاول في كل منطقة، لأنها تأتي حصادا للمسابقة المحلية، ولذا يجب ان يتم تنسيق يكفل التنافس بين المتسابقين في الفرع الاول والثاني، وذلك بتقدير درجة مستقلة للتفسير الذي هو شرط ينفرد به الفرع الاول، وذلك لكي يتم تحديد الاول من الفرعين في كل منطقة بواسطة لجنة التحكيم في كل منطقة.
واشار الشيخ الغنام الى ان هذه الجائزة رائدة في نوعها ومقصدها، واثرها، وستأخذ اهتماما خاصا على مستوى المناطق، واقترح إعداد سجل وثائقي سنوي يصدر بهذه المناسبة يحمل اسم الجائزة، ويشتمل على معلومات شخصية وسيرة ذاتية للمتسابقين، مع صور فوتوغرافية لهم، وان يكتب في هذا السجل موضوعات تتعلق بالقرآن وعلومه من اصحاب الاختصاص من العلماء.
كما طالب ان يُدعى آباء الحفاظ الفائزين لحضور الحفل التكريمي زيادة في تكريم ابنائهم، وان يُمنح كل متسابق شهادة معدنية تحمل توقيع سمو الامير صاحب الجائزة، وتُسلم في الحفل.
جهود مشكورة ومبرورة
ومن جهته اعرب فضيلة رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم في منطقة حائل الشيخ سليمان بن عامر العامر عن سعادته، وسعادة منسوبي الجمعية لدى تلقيهم نبأ تبرع صاحب السمو الملكي الامير سلمان لافضل حافظ وحافظة في كل منطقة، وقال فضيلته: وليس هذا بغريب على سموه الكريم، فهو سباق الى الخير دائما، وجهوده مشكورة مبرورة في خدمة كتاب الله والدعوة اليه، ويتضح ذلك من خلال حرصه - حفظه الله - على حضور احتفالات الوزارة وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم في مناسباتها المتعددة رغم مهامه الكثيرة ومشاغله المتعددة.
ورفع الشيخ العامر بالاصالة عن نفسه ونيابة عن زملائه اعضاء مجلس الادارة، وكافة منسوبي الجمعية خالص شكرهم وتقديرهم وامتنانهم لسموه الكريم على هذا الدعم السخي، سائلين الله تعالى ان يجزل لسموه المثوبة، وان يوفقه لكل خير، وان يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها المباركة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الامين.
وحتى تحقق الجائزة اهدافها المرجوة اقترح الشيخ العامر ان تمكن كل جمعية من تسليم المكافأة للطالب المتفوق اثناء احتفال المنطقة السنوي لتكريم الحفاظ، ليكون ذلك حافزا للطلاب على الاجتهاد والتفوق، وحافزا لأولياء الأمور ورجال المجتمع للتنافس في دعم الجمعيات والتواصل معها.
أعظم الأثر
ومن جانبه أكد فضيلة نائب رئيس جمعية تحفيظ القرآن في منطقة عسير الشيخ محمد بن محمد البشري ان هذه الجائزة كان لها أعظم الاثر في مجلس الإدارة، وفي الجمعية العمومية، وفي أنفس الشباب حيث اخذتهم الفرحة والأمل الكبير بأن ينال هذه الجائزة كل طالب علم حفظ كتاب الله.
وتمنى البشري ان ينفع بها الله كل حفظة القرآن الكريم، وأن يجزل الثواب لسمو الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على هذه المكرمة، وهذه الروح السخية التي تشجع حفظة القرآن الكريم على المواصلة والجد والاجتهاد.
وقال فضيلته: وهذا ليس بغريب فإنه مستمد من توجيهات رسولنا - صلى الله عليه وسلم - حيث قال (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وقد أخذ بهذا سلفنا الفاضل أبا عن جد حتى وصل إلينا، وكان - ولله الحمد - السبق في عصرنا لحكومتنا الرشيدة منذ مؤسسها الأول الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وأخذ بها اولاده من بعده، إلى خادم الحرمين الشريفين ونائبيه، فجزاهم الله خيرا.
اما عن توزيع الجائزة فيرى الشيخ البشري ان يؤخذ من كل منطقة الخمسة الاوائل، من اجل ان تعم الفائدة بشكل اوسع واكثر تشجيعا.
إحياء روح التفوق
بعد ذلك أخذ الكلمة فضيلة رئيس فرع جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة في منطقة مكة المكرمة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الحنفي الذي استهل حديثه ببيان فضل وعظمة القرآن الكريم الذي هز العالم كله، وبهره بإعجازه، فقال: ليس يدري الإنسان من اي شيء يعجب،؟ أمن بلاغته ودقة تعبيره؟ أم من نظمه وتشريعاته؟ أم من جرسه وتناسق أحرفه؟ أم من إشارته العلمية ودقائقه الكونية؟
وأضاف يقول: جوانب شتى من الاعجاز كلها حري بالتأمل، وجدير ان يقود الانسان الى الإيمان، غير ان هناك جانبا عجيبا ربما لا ينتبه له البعض,, أرأيت الى اولئك الصبية الصغار يترنمون بالقرآن، ويرددونه حتى يحفظوه؟
أما عجبت كيف يتمكن هذا الصغير من حفظ هذه الكمية الكبيرة؟ وهو الذي لو جئته بعشر هذا المقدار من الصفحات من غير القرآن لما أطاق ان يقرأه فضلا عن ان يحفظه.
ويجيب الشيخ عبدالعزيز الحنفي على هذه التساؤلات قائلا: إن هذا هو الحفظ الذي اخبر الله عنه (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وهو التيسير الذي ذكره في قوله (ولقد يسرنا القرآن فهل من مدكر).
ثم قال: وهذه البلاد الكريمة التي قامت - منذ نشأت - على الكتاب والسنة، وبذلت وسعها في نشر القرآن وتعليمه من خلال هذه الجمعيات المنتشرة في كافة انحائها شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، غير ان رجالها ما زالوا يرون ان عليهم واجبا أكبر وأعظم، فمن ثم تعودنا ان نسمع في كل يوم عن مبادرة كريمة تخدم القرآن وأهله، وهذا هو الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يعلن عن مسابقته لتكريم افضل حافظ في كل منطقة.
ويواصل فضيلته حديثه فيقول: وهذه الجائزة خطوة جديدة على طريق الخير، وحسبها أنها تحيي في طلاب القرآن روح التفوق والاتقان في حفظه، هذا الاتقان الذي بدأ كثير من الطلاب يبتعد عنه.
ثم قال: نحن بحاجة ماسة لاولئك الاثبات الذين يقرؤون عن ظهر قلب، فلا يخرمون منه حرفا، لقد وقفت كثيرا عند قصة الإمام عاصم - رحمه الله - يوم مرض عامين كاملين لم يستطع خلالهما - لشدة المرض - ان يقرأ القرآن، فلما قرأه كله لم يخرم حرفا.
هذا الاتقان ، وهذه الصورة المشرقة هي التي نطمح إليها، وهي الغاية التي تهدف إليها هذه المسابقة الخيرية.
أما عن مقترحاته فقد طالب فضيلة رئيس فرع الجمعية بجدة أن تحدد كل منطقة افضل حافظ لديها بعد التصفيات التي تتم في المحافظات التابعة لها للمشاركة في المسابقة المحلية السنوية، مع مراعاة الفرق بين الشروط المحددة للمشاركين في المسابقتين.
وان تجرى التصفيات بين المرشحين من المناطق مع فعاليات المسابقة المحلية السنوية في الرياض، ويتم اختيار افضل حافظ في مسابقة الامير سلمان بن عبدالعزيز.
ترجمة صادقة
كما تحدث فضيلة رئيس فرع جمعية القرآن الكريم بمحافظة الافلاج بمنطقة الرياض الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن عتي، حيث أكد ان الإعلان عن جائزة صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لأفضل حافظ للقرآن الكريم يعد ترجمة صادقة عن إيمان عميق، وحب لكتاب الله تعالى، مشيرا الى ان هذه البادرة من سموه الكريم واحدة من بوادره الخيرة ومواقفه الفذة في حب الخير ونشره، وان تشجيعه لحفظة القرآن تشجيع للخير ونشر للنور.
ثم قال فضيلته: وليس هذا الامر بجديد على ولاة الامر في هذا البلد الطيب، فقيامهم بخدمة القرآن، ورعايتهم للسنة المطهرة قديم من عهد والدهم المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - فدعمهم المادي وتشجيعهم المعنوي، وإقامة المسابقات الدولية والمحلية ورعايتهم لها، وجهودهم المتواصلة في افتتاح جمعيات تحفيظ القرآن، وطباعة المصحف الشريف وتوزيعه وترجمة معانيه الى مختلف اللغات، دليل حي على ما تقوم به دولتنا المباركة من جهود جبارة، واهتمام عظيم بكتاب الله الكريم.
ثم دعا الشيخ ابن عتي المولى - جل وعلا - أن يثيب ولاة الأمر في هذا البلد، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، كما دعا لصاحب هذه البادرة الحميدة الامير سلمان بن عبدالعزيز، وسأل الله تعالى ان يجعل ذلك في موازين أعمالهم، وان يديم عزهم، ويبقيهم ذخرا للإسلام والمسلمين.
شجرة تؤتي أكلها
بعد ذلك تحدث فضيلة رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم في فيد بمنطقة حائل الشيخ أحمد بن جزاع الرضيمان فقال: لقد وفق الله تعالى هذه الدولة المباركة الى المحافظة على كتابه الكريم، والعناية به، وخدمته، والعمل به، وإكرام حملته وتقديرهم، وذلك منذ تأسيسها عندما التقى الزعيمان: زعيم السيف وزعيم العلم، المحمدان اسما وخلقا، على التعاضد والتآزر، على هدي من الكتاب والسنة، الى يومنا هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، الذي قام بما لم يقم به أحد قبله، فأمر بإنشاء أعظم صرح علمي، لخدمة كتاب الله تعالى وطباعته، ونشره بين جميع المسلمين اينما كانوا، فكان مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة النبوية.
واضاف فضيلته قائلا: ومن اهتمام دولتنا المباركة بكتاب الله تعالى وبحفظته، ما قامت به - وفقها الله - من إنشاء المدارس الخاصة بتحفيظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده، وإنشاء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جميع المناطق والمحافظات والمراكز، تحت إشراف وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد التي تتولى وضع الخطط والدراسات لتطويرها، والرقي بها، بتوجيه من معالي وزيرها الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الذي لا يألو جهدا في عمل الخير، وكذلك من معالي نائبه فضيلة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ.
واعرب الشيخ الرضيمان عن سروره وسرور جميع منسوبي الجمعية من العاملين والطلاب عند سماهم الإعلان عن جائزة سمو الامير/ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض لأفضل حافظ في كل منطقة، والذي يدل على فضائل هذه الدولة - وفقها الله - وعنايتها بكتاب الله تعالى، ذلك ان هذه الدولة المباركة، كالشجرة الطيبة التي تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.
ثم قال فضيلة رئيس الجمعية: وعلى هذا فإن الإعلان عن جائزة الأمير/ سلمان بن عبدالعزيز (بشرى وليست مفاجأة)، كما قال سعادة المدير العام للعلاقات العامة والاعلام بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد الاستاذ سلمان بن محمد العُمري في مقالة سابقة له عن الجائزة.
لأن عمل الخير إذا صدر من أهل الخير لا يستغرب، وما هذه الجائزة التي أمر به سمو الامير سلمان - حفظه الله - إلا امتداد لما قام به ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة، من عناية واهتمام بكتاب الله تعالى، وإكرام حفظته.
|
|
|