معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية المسابقات القرآنية بالمملكة أصبح لها صفة العالمية |
وصف معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ جائزة صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود امير منطقة الرياض لافضل حافظ وحافظة لكتاب الله الكريم في كل مناطق المملكة علىنفقة سموه التي يبلغ مقدارها مليوناً ونصف المليون ريال بانها مكرمة غالية ليست بغريبة على سموه الكريم، فهو معروف بتلاوته وحبه للقرآن، مؤكداً ان الجائزة هي امتداد لاداء الواجب الشرعي الذي تقوم به حكومة هذه البلاد المباركة منذ تاسيسها تحت راية لااله الا الله محمد رسول الله .
واشاد معالي الشيخ صالح آل الشيخ في تصريح له بهذه المناسبة بتخصيص الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض جائزة لافضل حافظ وحافظة لكتاب الله الكريم في كل مناطق المملكة على نفقة سموه تسلم ضمن الاحتفال بالمسابقة المحلية للقرآن الكريم.
وعبر معاليه باسم منسوبي الوزارة وطلاب العلم والجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم عن شكرهم لهذه اللفتة الكريمة من سموه، داعياً الله تعالى لسموه الكريم بمزيد من العمل الصالح النافع.
واضاف معاليه في هذا السياق قائلاً: إن ما تجده المسابقات القرآنية التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد من دعم واهتمام مثال للتشجيع الذي تلقاه الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم- المنتشرة في انحاء المملكة- من لدن ولاة الامر في هذا البلد المعطاء، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الامين، وسمو النائب الثاني -حفظهم الله-.
وابان ان هذا التشجيع يتمثل فيما تجده هذه الجمعيات من دعم مادي ومعنوي، مما مكنها - بفضل من الله ونعمه- ان تقوم برسالتها في تشجيع الطلبة والطالبات على الاقبال على كتاب الله الكريم حفظاً وتجويداً وتفسيراً، مشيراً الى ان هذا الاقبال - بحمدالله تعالى- يشهد تزايداً في الآونة الاخيرة، مما يبشر -بمشيئة الله تعالى- بالخير والوعي الكبير لدى ابناء هذا الوطن من الناشئة والشباب وولاة امور الناشئة.
وقدر معاليه المسابقات القرآنية، فقال: إنها وسيلة مهمة من وسائل حفظ كتاب الله الكريم المحفوظ بحفظ الله جل وعلا في قوله:(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وهذه الوسائل اصبح لها صفة العالمية والقدوة لسائر البلدان الإسلامية، ومن القواعد الشرعية: الوسائل لها احكام المقاصد.
وحث معالي الشيخ صالح آل الشيخ الجميع على ان يتدبروا القرآن الكريم، وان يعملوا بما جاء فيه امتثالاً لقوله تعالى :(افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها)، وان يسعى الجميع - افراداً وجماعات- الى تحكيم كتاب الله المجيد في كل امورهم الدينية والدنيوية، لانه كلمة الله الباقية وحجته الماضية، لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وبالتمسك به تسعد الامة الإسلامية، وتعلو رايتها، ويزيد الصلاح ويضمحل الفساد.
ودعا - بهذه المناسبة- ولاة الامور في كل بيت ومدرسة ان يشجعوا ابناءهم على الاقبال على كتاب الله حفظاً وتعلماً، ليشبوا على حبه، والتخلق باخلاقه، والتادب بآدابه، فإن حملة القرآن العاملين به هم اهل الله وخاصته، كما جاء في الحديث الصحيح:أهل القرآن هم اهل الله وخاصته .
وفي ختام تصريحه سال ال الشيخ المولى- جل وعلا- ان يحفظ على هذه البلاد ولاة امرها، وان يجزيهم على ماقاموا به من امر الدين خيراً، وان يزيدهم هدى وتقى، كما سال الله جل جلاله ان يرفع لسمو الامير سلمان مناراً، وان يبقى له ذكراً ، وان يجزيه جزاء الصادقين، وان يجزي القائمين على خدمة كتابه العزيز الاجر والمثوبة، وان يديم على بلادنا نعمة الامن والامان والاستقرار ورغد العيش، وان يوفق جميع المسلمين في مشارق الارض ومغاربها الى الاعتصام بحبل الله المتين، والتمسك بهديه، على نهج سلفنا الصالح، انه سبحانه جواد كريم.
|
|
|