اعتبر معالي الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات امتداداً للنهج الذي سار عليه قادة المملكة منذ تأسيسها في الدعوة إلىالله، وخدمة لكتابه الكريم، ونشره في كافة أصقاع الدنيا.
وأثنى الدكتور العبيد في تصريح له على تخصيص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مليوناً ونصف المليون ريال سنوياً تمنح للفائزين والفائزات الأوائل في فروع المسابقة الخمسة، وقال: إن الجائزة تعطي الدليل الأكيد والبرهان الواضح على حرص سموه الكريم على دعم كل ما من شأنه خدمة كتاب الله الكريم وحفظته من البنين والبنات.
واستشهد في هذا الصدد بحديث الرسول - صلى الله عليه وسلم- :خيركم من تعلم القرآن وعلمه ، سائلاً المولى - عز وجل- أن يجزي سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز الثواب العميم على هذه الجائزة.
وأكد معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد على الفوائد الجمة والآثارالعظيمة لهذه الجائزة التي تعود على الناشئة والشباب من البنين والبنات إذ تشجعهم على حفظ كتاب الله تجويداً وتفسيراً والالتزام بماجاء فيه تطبيقاً وعملاً.
ورأى معاليه أن الجائزة ستكون حافزاً للجميع على مزيد من تعلم القرآن وتدبر معانيه، وفهمه باعتباره منهاج حياة كل مسلم وبالتالي خلق أمة كريمة تسير بنهج القرآن الكريم قال تعالى:إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم .
وأعاد معاليه التأكيد على أهمية المسابقة المحلية للقرآن الكريم، باعتبارها نوعاً من أنواع خدمة كتاب الله عبر تنافس الأبناء والبنات على حفظه لينالوا الأجر العظيم في الدين والدنيا مستشهداً بقول الله تعالى:وفي ذلك فليتنافس المتنافسون كماأن الجائزة فرصة طيبة للجميع للعمل على حفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره وتعليمه للآخرين نشراً لتعاليم الإسلام السمحة ومبادئه السامية.
من جهة أخرى نوه معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد بالأعمال الجليلة التي يقوم بها صاحب السموالملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في داخل المملكة وخارجها وذلك من خلال ترؤسه لعدد من الهيئات والمجالس الإغاثية والانسانية في الداخل والخارج.
وفي ختام تصريحه سأل معالي الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي المولى - عز وجل- أن يجزي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز خير الجزاء وأن يوفق القائمين على هذه المسابقة وأن يجعل هذا في ميزان حسناتهم وأن تحقق المسابقة الأهداف الاسلامية الخيرة التي من أجلها أقيمت.