عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اطلعت على ما خطه قلم القارىء/ محمد صالح الداود في هذه الصفحة العزيزة وذلك يوم الخميس الموافق 16/11/1419ه في العدد 9653 من هذه الجريدة الغراء تحت عنوان القيم التربوية,, حضور ام غياب؟ الصورة ليست بهذه القتامة معقباً على ما كتبه الدكتور عبدالعزيز العمر عن التعليم وذلك في العدد 9634 تحت عنوان من المسئول والذي تطرق لملاحظاته على طلاب احدى المدارس الثانوية خلال الفسح الكبيرة,, فالتربية والتعليم هما حجر الاساس في اي نهضة وتطور وبناء,, وان التربية المقصودة التي تقوم بها المدرسة بأعضائها غير نابعة من فراغ انها لاشك تنبع من المجتمع الذي انشأ المدرسة وانفق عليها واعد لها المعلمين والكتب والمناهج و المباني كما ان المجتمع له قيمه وتقاليده وعاداته وهذه القيم تنبع من معتقدات افراده,, هذا وكان التركيز على التعليم واعطائه حقه من الدعم والاهتمام من قبل حكومتنا الرشيدة -أيدها الله- ومتابعة من معالي وزير المعارف الدكتور/ محمد بن احمد الرشيد -وفقه الله- من اجل بناء جيل مزود بسلاح العلم والمعرفة والاخلاص والايمان اضافة الى التطور النوعي الذي تحقق وشمل العناصر الاساسية للعلم ومنها المباني المدرسية بكافة المراحل التعليمية في كل مدينة وقرية وهجرة من اجل نشر العلم، وتواصلاً وامتداداً لجهود وزارة المعارف لهذا القطاع,, لذا نأمل النظر في فصل طلاب المرحلة الثانوية عن المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في مدرسة ثرمداء وذلك باستئجار مبنى لتلك المرحلة الى ان يتم احداث مبنى مستقل لها مستقبلاً والتي اصبح طلابها في المبنى الحالي يزاحمون زملاءهم وخاصة طلبة المرحلة الابتدائية؟ وهذه الظاهرة التي بدأت مع بداية هذا العام تبحث عن حلول مناسبة حول اقحام طلبة تلك المراحل الثلاث في مبنى واحد,, تصور طالباً لا يتجاوز السابعة من عمره كيف يحتك ويتحدث مع طالب تجاوز عمره السادسة عشرة وحتى الثامنة عشرة فهذا فارق زمني كبير,واستكمالاً لجهود المسئولين في وزارة المعارف نكرر املنا في النظر في فصل المرحلة الثانوية في مدرسة ثرمداء عن المرحلتين الابتدائية والمتوسطة, مع شكرنا على متابعتكم وتجاوبكم مع ما يطرح من قضايا وآراء بما يخدم صالح العملية التعليمية لغرض المناقشة والبحث عن خير ما يفيد التعليم في بلادنا الغالية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إبراهيم محمد الجبر
ثرمداء