عن تقدم التعليم لنبدأ بالجانب العملي |
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
تواصلا مع ما تطرحه الجزيرة من مواضيع تهم مجتمعنا فانني اود ان اطرح موضوع التعليم في بلادنا وما يواجهه من صعوبات تعيق تقدمه فمشكلتنا اننا نخدع انفسنا ونظن ان تقدم التعليم يكون في اقامة الدورات للمعلمين او في زيادة الايام الدراسية او في حصص النشاط المعمول بها الآن وفي نظري ان الموضوع اكبر من ذلك، فتقدم التعليم في اي بلاد لابد ان يصحبه اهتمام كبير بالجانب العملي الذي يتلقاه الطالب داخل المدرسة وخارجها وباسلوب علمي، ولن يكون هذا الا بتوفير مبانٍ صممت لكي تخدم هذا الجانب فمدارسنا الحكومية والمستأجرة لاتتوافق مع ما نتطلع اليه وكذلك لا تتوفر المراكز العلمية داخل مدننا التي هي جزء من العملية التعليمية - وقد شاهدت شخصيا بعض ما تقدمه بعض الدول المتقدمة وهي:
1- توفير مبانٍ ملائمة للجانب العملي.
2- توفير الاجهزة العلمية لجميع الطلاب.
3- انشاء المدن والمراكز العلمية لكي يراها الطالب ويتعامل معها.
4- عدم الاعتماد على الكتب النظرية بشكل كلي.
5- تخصيص الكثير من الاوقات لكي يتلقى الطالب تعليمه خارج المدرسة وذلك عن طريق الزيارات للمدن العلمية والتعامل معها بشكل عملي مثل:
مراكز الانترنت - ومراكز علوم البحار - ومراكز قياس الزلازل والبراكين - ومراكز علوم الطيران - وغيرها من المراكز العلمية وذلك باشراف احد المدرسين المتخصصين فهل وفرنا هذه العوامل لكي نطور التعليم في بلادنا؟
فهد عبد العزيز العريني
|
|
|