وزير الخارجية الروسي يسعى لتليين موقف ميلوسيفيتش الرئيس الأمريكي حذر الكونغرس من إفساد جهود السلام في كوسوفو |
 * انتيجوا - جواتيمالا - الوكالات
حذر الرئيس بيل كلينتون الكونجرس امس من ان يفعل شيئاً يفسد عملية السلام في كوسوفو وقال انه اذا اتسع الصراع هناك فان الولايات المتحدة لا يمكنها تجنب الانخراط فيه.
وقال كلينتون في مؤتمر صحفي في انتيجوا بجواتيمالا قبل عودته الى واشنطن لا اعتقد انه ينبغي للكونجرس ان يتخذ اي اجراء يجهض في الواقع عملية السلام او يشجع احد الجانبين على ان يقول لا لها .
وقد فرض الجمهوريون اول امس اجراء مناقشة في الكونجرس بشأن ما اذا كان ينبغي ارسال قوات امريكية الى كوسوفو على الرغم من اعتراضات البيت الابيض لان ذلك قد يفسد جهود السلام الهشة.
وقال كلينتون عن التصويت غير الملزم الذي كان من المقرر ان يجريه مجلس النواب يوم الخميس او امس او صباح امس الجمعة ارجو ان يتصرف المجلس بطريقة تدعم جهودنا لتحقيق اتفاق سلام قوي ولنا مصلحة كبيرة في احلال السلام هناك .
واضاف كلينتون قوله: اذا لم نتمكن من انهاء الصراع الآن فإنه سيتسع وحينئذ لن يمكننا تجنب المشاركة في وقفه، وحينما نفعل هذا فسوف يكون ذلك بمخاطرة أكبر وبثمن اكبر .
وعلى صعيد التحرك الروسي فقد اجتمع وزير الخارجية الروسي ايجور ايفانوف بالرئيس اليوغوسلافي سلوبودان ميلوسيفيتش امس الجمعة واجرى مباحثات يأمل الغرب ان تساعد في الحصول على التنازلات اللازمة لابرام اتفاق سلام في كوسوفو التي فشل مبعوثوها في الظفر بها.
ويأتي الدور الدبلوماسي النشط لروسيا في ازمة كوسوفو ومساندتها خطة غربية للحكم الذاتي في مواجهة معارضة موسكو لاستخدام القوة ضد يوغوسلافيا اذا استمرت بلجراد في رفضها العناصر الاساسية في اتفاق السلام.
وجعل هذا الدبلوماسيين يتساءلون هل ستنجح موسكو التي تخشى الاضرار بعلاقاتها بواشنطن في تقليص عناد ميلوسفيتش بابلاغه بانه يجب ان يذعن او تشجيعه بعرض دعم قوي لحلفائهم اليوغوسلاف.
ويوم الخميس الماضي رفض ايفانوف الافصاح عن رسالته الى ميلوسيفيتش قائلاً: سأبلغه اولاً ثم أبلغكم .
|
|
|