* إسلام أباد - د,ب,أ
صرح الرئيس الباكستاني رفيق تارار اول أمس ان بلاده سوف تتعاون مع الجهود المبذولة لحظر الانتشار النووي ولكن ليس على حساب امنها ومصالحها القومية.
وقال تارار في خطاب القاه امام البرلمان في إسلام اباد مفتتحا السنة البرلمانية الجديدة لقد اكتسبنا القوة النووية للحفاظ على التوازن الاستراتيجي والسلام في المنطقة وليس لدينا اية خطط عدوانية ضد اي بلد.
والمعروف ان باكستان قد اجرت تجارب نووية في ايار/ مايو من العام الماضي في اعقاب قيام غريمتها الهند باجراء تجارب نووية في الشهر ذاته.
وقد وافق البلدان على التوقيع على معاهدة الحظر الشامل لاجراء التجارب النووية تحت ضغوط من الولايات المتحدة غير ان البلدين لا يرغبان في توقيف برامجهما الخاصة بانتاج الاسلحة النووية دون قيد او شرط.
وقال تارار ان التفجيرات النووية التي اجراها البلدان قد اظهرت الحاجة إلى حل النزاع الذي دام خمسين عاما بين البلدين حول كشمير.
وأضاف ان الحوار الذي بدأ بين رئيسي وزراء البلدين الشهر الماضي من شأنه ان يمهد الطريق للتوصل لحل حول كشمير على اساس منح الشعب الكشميري الحق في تقرير المصير.
ونفى الرئيس الباكستاني محمد رفيق تارار عزم الحكومة الباكستانية اجراءات تخفيض على الميزانية العسكرية للعام المالي القادم 99/2000م, وقال الرئيس الباكستاني ان كل من يتحدث عن خفض حجم القوات الباكستانية او اجراء خفض في حجم الميزانية العسكرية لايمكنه ان يتحدث من منطلق صدق,, مشيرا إلى انه سيكون من الاجرام القيام بأي اجراء يؤدي إلى اضعاف البلاد.
وأضاف انه لا يمكن ان نعطي ظهورنا للحقائق ولتاريخ المستقبل,, وشدد على ان على الرغم من موارد البلاد المحدودة إلا انه سيتم الوفاء بجميع احتياجات قوات الجيش,, جاء ذلك في الوقت الذي ظهر فيه جدل شديد في البلاد ازاء التقارير التي توقعت عزم الحكومة الباكستانية اجراء خفض في الميزانية العسكرية للبلاد بنحو واحد في المائة على الاقل وذلك تلبية لشروط المؤسسات المالية الدولية من اجل الاستمرار في تقديم الدعم المالي لباكستان وبعد اعلان الهند عن زيادة ميزانيتها العسكرية بنحو 11 في المائة خلال العام المالي القادم وهو ما قد وضع الحكومة الباكستانية في موقف حرج للغاية.