* الامم المتحدة- رويترز
قال مسؤولون للامم المتحدة ان موظفي المنظمة الدولية سيبدؤون هذا الاسبوع العودة الى افغانستان في اعقاب الحصول على تأكيدات امنية من طالبان وقال فريد ايكهارد المتحدث باسم الامم المتحدة يوم الجمعة الماضي قررت الامم المتحدة بدء العودة التدريجية لموظفي الامم المتحدة الى افغانستان , وكانوا قد سحبوا في اغسطس اب الماضي بعد هجوم صاروخي امريكي ومقتل مستشار عسكري للامم المتحدة.
وسوف يعاد نحو ثمانية موظفين لحقوق الانسان والاعمال الانسانية الى كابول هذا الاسبوع مع ضابط امن خاص, وفي الاسبوع التالي بين 22 و 28 من مارس آذار سيذهب ثمانية موظفين آخرين الى قندهار بعدها ستفتح المكاتب الصغيرة في هيرات وجلال اباد مع وجود ضباط امن في كل موقع.
وسئل سيرجيو فييرا دي ميلو منسق الامم المتحدة للعمليات الانسانية عن ابن لادن الذي تعتقد الولايات المتحدة انه مازال في منطقة قندهار فقال ان هذا الامر اثير مع زعماء حركة طالبان التي تسيطر على معظم انحاء افغانستان.
وقال تلقينا تأكيدات انه تم اتخاذ كل خطوة لضمان ان هذا الشخص لا يعلو على القانون وانه لن يتم السماح له او للجماعة التي يقودها بوضع حياة الموظفين الانسانيين في خطر .
وتتهم الولايات المتحدة ابن لادن بتدبير انفجارين استهدفها سفارتي واشنطن في كينيا وتنزانيا وتسببا في مقتل 239 شخصا منهم 12 امريكيا.
واشترطت الامم المتحدة توفير الامن لموظفيها قبل استئناف مهمتها في افغانستان وطلبت من حركة طالبان الحاكمة ما يثبت انها تحقق في مقتل مستشار الامم المتحدة العسكري ومقتل اثنين من عمال الاغاثة في مدينة جلال اباد الشرقية في يوليو تموز.
وقال دي ميلو ان الامم المتحدة خلصت الى ان طالبان اظهرت جهودا منسقة لتلبية متطلباتنا الاساسية, واضاف ان مسؤولي الامم المتحدة سيواصلون الضغط من اجل اجراء محاكمة.