الكل يشتكي,, الكل يتذمر,, الكل يقول أين الرقابة,, أتدرون من ماذا,,, إنهم ميكانيكو الصناعية للسيارات,, الذين يأخذون ما لا يستحقونه.
ان هناك مالايقل عن 70% من هؤلاء، يتعلمون في سيارات الناس دون أن يكون لديهم أي خلفية عن الميكانيكا,, أو يكون لديهم تصاريح مزاولة لهذه المهنة,, التي تحتاج الى دراسة,, ان من يذهب الى ورش الصناعية يجد الجشع,, ويجد اسلوب الاستغلال دون أن يكون هناك رقابة أو ضمير.
إننا نطالب الجهات ذات العلاقة بالتدخل لمنع جشع هؤلاء,, وعدم ممارسة هذه المهنة إلا من قبل اشخاص مؤهلين مهنيا,, بدلا من ان يتعلموا الحلاقة في رؤوسنا,.
ثم لابد من وضع تسعيرة محددة لكل ورشة حتى لا يقع الناس في حرج عند طلب المبالغ الهائلة منهم.
واعتقد بأن هذا ليس صعبا على الجهات المعنية للقيام بهذا الاجراء,, الذي يحمي المواطن من أي استغلال, والله من وراء القصد.
,, هذه العودة الطيبة!!؟
هذه الأيام يستعد كثير من المواطنين وابنائهم لقضاء اجازاتهم الصيفية أو أيام العيد في قراهم وهجرهم، الواقع ان هذه العودة وهذه الحنية هي من الأشياء المحببة للنفس والبعد عن صخب المدن التي اصبحت لا تطاق.
ان اشعار الأبناء بجذورهم والسلام على اقاربهم وقضاء العيد في هذه القرى هي فرحة في حد ذاتها لأن العيد سوف يصبح فرحتين فرحة الأنس بوجود الشخص في قريته والفرحة الأخرى بالعيد.
ان العودة الى القرية في مثل هذه المناسبات والعطلات لابد ان يستمر ويتضاعف وان نعود ابناءنا عليه بدل ان نحزم امتعتنا ونذهب بهم للخارج بما في ذلك من اخطار ومتاعب ومناظر لا تسر الخاطر.
ان عودة الأولاد الى مسقط رأس أبيهم ومعرفة بلادهم يجب ان يشجع على هذه العودة خاصة بعد ان اصبحت المملكة مرتبطة بالطرق السهلة والسريعة والمسفلتة.
ولأننا بذلك نقوي من روابط الآباء والأبناء ونزرع في نفوس النشء حب الوطن.
عوض مانع القحطاني