بياض اليقين ديوان شعر صدر للشاعر أمين اسبر عن منشورات اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين وقد جاء بمقدمة اعدها الدكتور عبدالعزيز المقالح اذ قال فيها"واذا كان ولابد من تنسيب هذا العمل الابداعي الى نوع ادبي متعارف عليه، فهو من صميم الشعر الحر,, هذا المشكل الذي وعته الذائقة العربية منذ قرون، واتسع له وجدان الوطن العربي بعد ان طل - وهو ثابت في جغرافيته - على كل جديد في عالم اليوم، وقرأ على مدى قرن كامل اشكالا من الاداب الموسومة بالتحرر ، والحالمة بالرحيل صوب عوالم ذات آفاق لاحدود لها مدى ويضيف في هذا الديوان الانيق المتمرد, اضمامة من النصوص واللوحات الشعرية المتفجرة بآخر الاحاسيس والمشاعر المشتعلة في ساحة الوطن الكبير، وصرفة حافلة بآخر ما تضطرب به هذه الساحة من مآسي وحرائق متتابعة في حين يقول الشاعر سليمان العيسى عن الديوان! اخي ابا هوازن,, اقف امام جسد النص ومادته ثم امضي معك وانت تجر عنانك الى الماء معنا الناقد الدكتور حاتم الصكر يذكر ان قصائد الديوان تعتبر نوع شعري يقع وسطا بين شعر التفعيلة الحديث وقصيدة النثر نوع بدأه جبران خليل جبران في اعماله النثرية وتكرس مهجريا في شعر الريحاني هذا الشعر المستعين بالمخيلة المؤججة صورا وتداعيات توحدها لغة ذات بريق واشتعال,, وقد جاء الديوان في مائة وثلاث وستين صفحة من القطع الصغير، وضم مايقارب خمسا وثلاثين قصيدة تتناول هموم منوعة وطنية وذاتية.
* في كتاب صدر مؤخرا، عن بيكيث ل جيمس نولسون، ينبذ صاحب المسرحية الشهيرة في انتظار غودو عكس الصورة السائدة عنه بانه رجل منطوٍ على نفسه يعيش داخل عزلته وتشاؤمه المر لكنه في هذه السيرة الذاتية انسان حار العواطف يعيش العواطف الانسانية بكل اشكالها وتبايناتها.
عاش بيكيت سنوات طويلة من حياته في باريس التي اقام بها منذ عام 1937 حتى وفاته عام 1989 ومنذ عام 1946 قرر ان يكتب باللغة الفرنسية مباشرة كي يبعد السهولة عن كتاباته ان الصورة التي يرسمها نولسون للكاتب المسرحي الكبير هي مزيج من الطاقة المبدعة والقلق الدائم والظرافة السوداء.
|