* واشنطن - أ,ف,ب
أكد باحثون امريكيون في دراسة نشرت نتائجها جورنال اوف ذي ناشيونال كانسير انستيتيوت امس الاربعاء.
البروستات يمكن الحد من تقدمه على الاقل لدى الفئران عبر خفض السعرات الحرارية التي تتناولها يوميا.
ولفتت المجلة الطبية الى ان هذه الدراسة التي اجراها فريق من معهد مكافحة السرطان دانا فاربر وجامعة ولاية اوهايو، هي الاولى التي تظهر علاقة بين استهلاك الطاقة المستمدة من الغذاء وبين نمو الاورام السرطانية في البروستات.
وقد قام العلماء في سلسلة اولى من التجارب بمقارنة حجم الاورام في البروستات لدى مجموعة من الفئران حرمت من 40% من السعرات الحرارية التي كانت تتناولها في نظامها الغذائي العادي مع مجموعة اخرى خفف 20% من سعراتها الحرارية وثالثة سمح لها بتناول ما طاب بها.
وبعد 16 أسبوعا من اتباع هذا النظام الغذائي تحت المراقبة استنتجوا ان حجم الاورام لدى المجموعة المحرومة من 40% من سعراتها الحرارية كانت اقل ب76% ومجموعة ال20% أقل ب62%.
وفي سلسلة أخرى من التجارب لاحظ الباحثون الامريكيون ان خفض كل أنواع السعرات الحرارية، أكان من الدهون او الكاربوهيدرات، يؤدي الى تقلص الاورام في البروستات, وتفيد الشروحات الاولية بأن خفض السعرات الحرارية الغذائية يعطي نتيجة منحفة عبر الحد من نمو اوعية دموية جديدة - وهي ظاهرة تعرف باسم نشوء الاوعية - يحتاج اليها الورم ليتطور.
وفي تعليق مرفق بالدراسة أكد ثلاثة اخصائيين في أمراض السرطان ان هذه النتائج التجريبية تبقى محدودة بسبب صعوبة تعميمها على البشر وبسبب النقص في فهم اليات العلاقة التي لوحظت بين النظام الغذائي وسرطان البروستات.
وتشير الاحصاءات الى ان حوالي 179 ألف حالة اصابة بسرطان البروستات تسجل كل عام في الولايات المتحدة وان حوالي 37 ألف مريض يموتون كل عام من هذا المرض.