Thursday 18th March, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الخميس 1 ذو الحجة


للمصيبيح فقط
أين القاعدة الهلالية,, وما دور المدرسة؟
لماذا ترك الهلاليون منصات التتويج لغيرهم!!؟

كانت قاعدة الهلال على مستوى الناشئين والشباب هي مضرب المثل من حيث الاداء والبطولات خلال الاعوام الماضية وحتى وقت قريب سيطر من خلالها على بطولات المملكة ردحاً من الزمن, ومثلها في بطولات مارس التي حقق الفوز بها حتى اصبح صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها على مستوى الخليج ولم يصل الى هذا الرقم أي من اندية الخليج بعد.
وهذه بالطبع كانت نتيجة طبيعية لنتاج لمدرسة البراعم التي اسسها الهلال قبل حوالي العشرين عاماً قبل ان تعود منذ مواسم قليلة جداً بعد التوقف الذي اصابها فترة من الزمن.
الا ان عودتها لم تكن بنفس القوة التي كانت تتمتع بها في سابق عهدها واصبح الفوز ببطولة المملكة أمراً صعبا تحقيقة برغم المواهب الصغيرة التي يتم تسجيلها في كل عام والامر اكثر في التدني الى ان اصبح حال فريقي شباب وناشئي الهلال هذا الموسم صعباً ولم يعدوا قادرين على المنافسة بل ان شبح الهبوط كان ملازماً لشباب الهلال حتى نهاية المرحلة التمهيدية ولم يتوقف الحال عن هذا الحد حيث اصبح من الصعب بل من المستحيل ان تجد من بين صفوف هذين الفريقين مواهب يمكن الاعتماد عليهم مستقبلاً والبعض منهم يفتقد لأبجديات لاعب الكرة ولم يكن اللاعبون في هاتين الفئتين افضل حالاً من الجهاز الفني.
** والسؤال الذي يتبادر الى اذهان الجماهير الهلالية: من يتحمل مسئولية الاخفاقات المتكررة لفريقي الشباب والناشئين وما دور المسئول الاداري فهد المصيبيح الذي افتقر عهده للمواهب الهلالية التي كانت تغذي الفريق الاول والتي اصبحت محدودة على عدد قليل جداً لا يصل عدد اصابع اليد الواحدة وان اغضبه ذلك.
هذا الانحدار في القاعدة الهلالية يتحمل مسئوليته الكاملة الكابتن فهد المصيبيح الذي امضى اكثر من اربعة مواسم مسئولاً عن هذين القطاعين وهي بصريح العبارة الفترة التي بدأت معها تضيع البطولات الزرقاء وتذهب معها السيطرة المطلقة التي كان الهلاليون يحكمون قبضتهم عليها.
نتمنى ان يعيد المصيبيح القاعدة الزرقاء للتألق من جديد بعد ان فقدنا ثمارها مؤخراً ليكون دعامة للفريق الاول.
رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
فنون تشكيلية
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
منوعــات
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير