لم يستفد المهاجم سليمان الحديثي من تجربة زميله السابق مشعل التركي الذي انتقل قبل موسمين الى صفوف الاتحاد كلاعب محترف والتي كان مصيرها الفشل حيث لم يلعب سوى مباريات قليلة جداً وتعد على اصابع اليدين ليعود من جديد من حيث اتى مقابل انتقال الحديثي ومبلغ الانتقال فوق البيعة دون ان يستفيد من تلك الصفقة مادياً او حتى فنياً في مستواه بل انه عاد وقد اصابه العطب من خلال مكوثه على مقعد الاحتياط طوال تلك الفترة.
ليأتي الدور على الحديثي الذي لن يكون افضل من سابقه وان تفوق فنياً الا انه لم يمثل الفريق حتى الآن وهو اكثر جاهزية لياقياً وفنياً وكأنه يريد ان يهدر ما يمتلكه من موهبة.
فان كان يريد الاستفادة من الاحتراف الذي تعيشه الكرة السعودية الا انه يجب عليه اختيار المكان المناسب له وان يستفيد من التجربة السابقة لزميله مشعل التركي حتى لا تكون نهاية مثيله لما انتهى اليه سلفه.
إذا طاح الجمل!
عندما كبا المعلق الكبير والابرز على الساحة العربية والخليجية ظهرت على الساحة العديد من الاقلام التي سلّت سيوفها في وجهه لتوجه له الاتهامات وكأنها تنتظر تلك اللحظة من وقت مبكر ليكون حديثهم الذي لا ينقطع وليسدوا الفراغ الكبير الذي تعيشه ساحتهم الفقيرة ثقافياً وفكرياً وكأنه الوحيد الذي يقع في مثل تلك الاخطاء!! ولكن لا غرابه ان تحدث مثل هذه الشخبطات من هؤلاء.
واذا طاح الجمل كثرت سكاكينه