Thursday 18th March, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الخميس 1 ذو الحجة


النصر آيل للسقوط

خسارة الهلال في التصفيات الآسيوية لاتعني نهاية المطاف بل هي البداية الحقيقية لنجوم الزعيم ومدربهم الوطني خليل الزياني والذي يجب ان نعترف به هو ان الخسارة وان كانت مؤلمة هي بالتأكيد بداية التصحيح فالقادم اقوى واهم وخاصة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين والذي يمثل تعب الموسم كاملا والاخفاق فيه لاسمح الله هي النهاية الحقيقية خاصة ما اذا كان الزعيم هو حامل اللقب والمحافظة عليه مطلب كل هلالي ولكي يكون التصحيح سليما يجب ان نعترف بأن مسئولية الاخفاق مشتركة بين اللاعبين والجهاز الفني والاداري وخاصة الاخير والذي وضح على اللاعبين الإعياء نتيجة السهر والدليل الخمول والكسل والروح الانهزامية التي كانوا عليها حتى وان نفى ذلك مدير الفريق فما شاهدناه لايحتاج الى نفي او اثبات.
اقاموا حفل التكريم لنجمهم المعتزل متزامنا مع مباراة الهلال مما اثر على الحضور الجماهيري لذلك الحفل والسؤال المحير لي ولكم ماعلاقة جماهير ذلك النجم بتلك المباراة؟ وهل الجماهير المزعومة لذلك النجم مجرد فبركة ؟ أم انهم اي جماهيره اعتزلت تشجيعه مع اعتزاله للكرة اسئلة كثيرة لا اجد لها جوابا فهل هي مستحيلة الحل؟
وضع الفريق النصراوي في هذه الفترة محزن للغاية فالتشكيلة خالية من النجوم والدعم محدود والجماهير مهاجرة والخسائر متتالية واذا ما اراد النصراويون تصحيح حال فريقهم عليهم اولا الاعتراف بتدني المستوى وبضعف امكانية اللاعبين وعلى الرغم من اختلاف المدرب لم يكن هناك تغيير في المستوى وذلك اكبر دليل على ان العلة في انصاف النجوم وليس بالمدرب المسكين ومن السويلم للجنوبي لمصطفايا لهادي وياقلب لاتحزن.
واعتقد ان الهلال وتقديرا لمكانةالنصر سابقا سيقلل من الخسارة لتكون مطابقة لحالهم ولنجوم الزعيم اقول ارحموا عزيز قوم ذل.
هل يعلم النصراويون ان سبب اخفافهم وتدني مستوياتهم كتّابهم الذين اوهموهم بأنهم البرازيل على غفلة.
عواض عبدالله الحربي
عنيزة

رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
فنون تشكيلية
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
منوعــات
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير