* ثلاثون مليون كردي مزق الاستعمار أوصالهم بين العراق وسوريا,, بين ايران وتركيا,, كي تشغلها وتشغلهم بها في صراع دموي لا يهدأ.
هكذا هي طبيعة المستعمر في كل شبر من الأرض وطأتها أقدامه,, فرّق تسد ,, ثلاثون مليون كردي وأكثر,, أليس من حقهم اخلاقياً وانسانياً كياناً يوحدهم كما هي عليه الحال بالنسبة لكيانات اخرى لا تعد عشر معشارهم؟!.
مجرد سؤال؟.
* * *
* خسرت تركيا باختطافها عبد الله اوجلان,, وخسرت اكثر بعرضها له عبر التلفاز بشكل مقزز ومستفز معصوب العينين,, مكبل اليدين,, ولسوف تكون خسارتها اكبر لو انها اقدمت على اعدامه,, أوجلان ضمير أمة,, ورمز وطن يعتمل داخل كل كردي لا يمكن خطفه,, ولا اعتقاله,, ولا قتله.
* * *
* لكل الأمراض اعراض تشير اليها وتدل عليها,, ولكي تعافى الأعراض الظاهرية لا بد من معرفة الأمراض,, تشخيصها وعلاجها,, التعامل مع الأعراض وحدها لا يزيل الأمراض.
* * *
* اذا كان وراء كل عظيم امرأة,, ووراء كل امرأة عظيمة رجل,, فان وراء بعض (المجانين!!) العقلاء,, محانين يدّعون انهم (عقلاء!!).
* * *
* هذه الشهية المفتوحة الى درجة النهم والجوع الكافر في ضرب العراق لم تماثلها شهية اخرى مماثلة لضرب الصرب في عدوانهم على كوسوفو,, والسبب ان الضحايا في كلتا الحالتين مسلمون .
* * *
* المنفي هو ذلك المبعد الى مكان قصي لخطورته على سلامة وأمن من قام بابعاده,, ومثل المنفي تأتي حكاية النفايات النووية المشعة التي يصدرها العالم الصناعي الى دول العالم الثالث كي يتم قبرها في احشاء ارضه لقاء مساعدات مادية لا تفي ولا تتناسب مع ما تشكله تلك النفايات من اخطار قاتلة تدمر البيئة والانسان والحيوان والنبات معاً.
في المنفى إقصاء,, وفي النفايات عملية قضاء متعمد على حياة العالم المسكون بجهله وفقره.
* * *
* إسرائيل ضمت بلدة ارنون الى شريطها الأمني المحتل جنوب لبنان,, امريكا هددت باستخدام حق الفيتو، اي المعارضة لأية شكوى تتقدم بها الحكومة اللبنانية لدى مجلس الأمن,,!! لا يهم فقد اعفى شباب لبنان مجلس الامن والفيتو,, اعاد ارنون الى امها لبنان دون ان يكترث بحقول الالغام.
* * *
* الوقاحة السياسية نمط رديء من السلوك تمارسه بعض الدول الكبرى في حق الدول الصغرى دون ان يقدر فم أو قلم على التفنيد,, وكشف الزيف المعمول به على المستوى الدولي.
سعد البواردي