* مكة المكرمة - واس
سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء: هل يجوز تقديم السعي على الطواف سواء كان في الحج أم في العمرة.
فقال سماحته السنة ان يكون الطواف اولا ثم السعي بعده فإن سعى قبل الطواف جهلا منه فلا حرج في ذلك وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه سأله رجل فقال سعيت قبل ان اطوف قال (لا حرج) فدل ذلك على انه ان قدم السعي أجزأه لكن السنة ان يطوف ثم يسعى هذا هو السنة في العمرة والحج جميعا.
كما سئل سماحته عن المرأة اذا حاضت او نفست بعد احرامها هل يصح لها ان تطوف بالبيت او ماذا تفعل وهل عليها وداع.
فأجاب سماحته بالقول اذا نفست او حاضت حين قدومها للعمرة وقفت عن ذلك حتى تطهر فاذا طهرت تطوف وتسعى وتقصر وتمت عمرتها .
فإذا كان هذا بعد العمرة او بعد ما احرمت بالحج في اليوم الثامن فإنها تعمل اعمال الحج من الوقوف بعرفة ومزدلفة ورمي الجمار وغير ذلك من التلبية والذكر فاذا طهرت طافت وسعت لحجها والحمد لله فإن حاضت بعد الطواف والسعي وقبل الوداع سقط عنها الوداع لأن الحائض والنفساء ليس عليهما وداع.