* القاهرة - أ,ش,أ
اكد الدكتور عبد الفتاح جلال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ان العامين الاول والثاني من القرن القادم سيكونان ساخنين كونياً حيث يصل النشاط الشمسي ذروته في عام 2000 و20001.
وقال في تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط ان الانفجارات الشمسية والتي تؤدي الى انتاج اشعة اكس والاشعة فوق البنفسجية ذات الطاقة العالمية ستزيد بحلول العام القادم ولكنها لن تعطل سير الحياة على كوكب الارض لكونها ظاهرة طبيعية تحدث منذ مليارات السنين ولكنها تؤدي فقط الى اضطراب البث الاذاعي والتلفزيوني وفقد السيطرة على الاقمار الصناعية نتيجة لانقطاع الاتصال بينها وبين الارض.
واضاف رئيس المعهد ان للشمس دورة نشاط وهدوء يبلغ قطرها في المتوسط احد عشر عاما واحد مظاهرها البقع الشمسية التي تزداد في فترة النشاط الشمسي,, موضحا ان هذه البقع ما هي الا مناطق باردة بالقياس الى ما حولها من سطح الشمس الذي تصل حرارته في بعض الاحيان الى اربعة الاف درجة مئوية.
وذكر الدكتور عبد الفتاح جلال ان سبب وجود هذه المناطق الباردة هو وجود مجال مغناطيسي قوي لها يؤدي الى احتباس الغازات الهاربة من سطح الشمس الى الغلاف الجوي للشمس ومنه للفضاء الخارجي,, مشيرا الى ان آخر قمة للنشاط الشمسي كانت في عام 89 وآخر هدوء لها كان في عام 96.
|