اخيرا اكتشف الأخ احمد العلولا بحمد الله فائدة العقال وميزات أخرى له, وذلك بسبب ان احدا من (نجوم) وهذه للسخرية العريضة بزعمه!, نادي الجبلين للطائرة ضرب به ظهور لاعبي فريق النخيل , ومع صعوبة تصديق الرواية بسبب ان أول لسؤال يتبادر الى الذهن هو: وهل لم يستطع كل لاعبي النخيل قمع هذا العقال؛ علاوة على ان اسلوب الأخ احمد وان كان يحاول إلباسه لباس خفة الدم هو اسلوب مليء بالعدوانية ولا يعتد به كونه كلاما منحازا يفقد مصداقيته بمجرد ان راويه هو مشجع لالنخيل , وهذا يدعوني للتساؤل: هل تخلى احمد العلولا عن تشجيع نادي الرياض وقرر تقديم خدماته الصحفية لناد ناشىء؟!.
واحمد العلولا من الكتاب غير المتميزين رغم مضي زمن طويل على ممارسته للكتابة الرياضية عبر زوايا غير ثابتة ومناسباتية.
وكان العلولا قبل اشهر قد علق على موضوع كتبه عن نادي الجبلين وضائقته المالية واستنجدت فيه بنادي الهلال الذي نعتبره -لعلم العلولا- شقيقا وتوأما, وتربطنا به وشائج حب وولاء وتبادل كلانا تقديم الدعم والمعاضدة للآخر بدون ضجيج اعلامي وكتّاب اعلانات!
ووصف مقالي بأنه نوع من الشحاذة ورغم سوء هذه الكلمة وبعدها عن التهذيب والخطاب الاعلامي إلا انني لم أشأ أن ارد عليه, فقضيتي كانت الجبلين وليس رأي العلولا وأمثاله, ثم لأنني أثرت الموضوع من موقع الذي لا يخجل من الحقائق والمصارحة فلا داعي -إذن- ان أتشاكل مع العلولا على قضية اخلاقية مثل: هل يحق لأي أحد ان يصف احدا آخر بأنه شحاذ؟ وخاصة في مطبوعة مهمة كالجزيرة؟ واذا عوقب, فماذا سيكون العقاب؟ وما أنا بصدده الآن ان أكرر للجميع ان الجبلين منذ تاريخه الطويل كان يحرص أشد الحرص على القيم الرياضية التي تسمو بالروح, وهذه ميزة معروفة لن يحجبها غربال العلولا:
كما اذكره بأن الجبلين ليس نادي درجة ثالثة كما يقال لكي يستسهل التعريض به والتحريض عليه, فالذي هبط للدرجة الثالثة هو فريق كرة القدم فقط أما نادي الجبلين فسيظل رمزا كريما وجميلا للرياضة في الوطن العزيز كله.
وأطمئن العلولا أن الجبلين بكل رجاله المخلصين يضع هذه الأيام استراتيجية طويلة المدى وعلمية وعقلانية وغير متشنجة لتسيير أمور النادي حتى عشرين عاما قادما بمنتهى القوة والصلابة والتألق.
الجياد,, تكبو دائما أيها الصديق.
ولكنها بعد حين تنهض مليئة بالعافية, وطرية كوردة.