أجمعت الصحف الانكليزية على ان الملاكمة خسرت هيبتها وتلطخت سمعتها بعد مباراة الملاكمين لينوكس لوبس بطل العالم للوزن الثقيل حسب تصنيف المجلس العالمي والاميركي ايفاندر هوليفيلد بطل العالم للوزن ذاته (تصنيف الجمعية العالمية والاتحاد الدولي) على اللقب الموحد التي انتهت بالتعادل على حلبة ماديسون سكوير غاردن الشهيرة في نيويورك السبت الماضي.
وتحدثت الصحف عن مؤامرة ومباراة مزيفة وفضيحة .
وعنونت صحيفة ذي صن الشعبية التي تقدر مبيعاتها بنحو 4 ملايين نسخة يوميا رائحة فضيحة ومؤامرة مدبرة واصفة المباراة بأنها مهزلة.
واشارت الى ان لويس وجه 348 لكمة باتجاه منافسه مقابل 130 فقط لهوليفيد.
واضافت كانت المباراة بين لويس وهوليفيلد فرصة لاعادة الهيبة لرياضة الملاكمة بالاضافة الى الامل بالعودة الى رؤية مباريات تاريخية، لكن ايا من الامرين لم يتحقق .
اما صحيفة ذي ميرور فاعتبرت ان النتيجة هي الاكثر خجلا في تاريخ رياضة الملاكمة المضطربة .
ولم تكن الصحف الشعبية وحدها التي صبت جام غضبها على النتيجة وحرمت ابنها البار من احراز اللقب للمرة الاولى في تاريخه، فقد ركزت الصحف الكبيرة على الحدث وافردت له صفحات عدة.
وقالت ذي تايمز بان لويس حرم من اللقب العالمي بسبب قرار خاطئ مشيرة الى ان القرار يلطخ سمعة الملاكمة التي تعاني اصلا من مشاكل عدة .
واعتبرت ذي غارديان ان النتيجة مهزلة وسخرت بقولها : و الخاسر الأكبر هو,, عالم الملاكمة المضطرب .
|