* كتب - صالح الفالح
ثمّن القائم بأعمال السفارة الليبية بالرياض السيد: عبدالقادر بوحميرة جهود المملكة العربية السعودية الفاعلة بقيادة ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان سفير خادم الحرمين الشريفين بواشنطن تجاه قضية لوكيربي والتوصل الى الاتفاق الذي تم امس بوساطة جنوب افريقي في تسليم الليبيين المشتبه بهما في القضية المعنية الى الأمم المتحدة بحلول السادس من شهر ابريل القادم.
وأكد في اتصال هاتفي أجرته معه الجزيرة امس ان هذا الموقف المشرف والعظيم في المملكة العربية السعودية ليس غريبا ويعكس مدى حرص واهتمام حكومة المملكة تجاه ليبيا وشعبها لإنهاء المعاناة والمحنة التي أحلت به من جراء قضية لوكيربي وما تسببته من مشاكل عديدة لا حصر لها,, كما يعكس هذا الموقف احساس وشعور المملكة العربية السعودية تجاه معاناة الشعب الليبي المسلم معتبرا في هذا السياق المملكة بأنها أكبر شريك للجمهورية الليبية وليس وسيطاً.
واعرب القائم بأعمال السفارة الليبية بالرياض في ختام تصريحه ان يتبع هذه الخطوة التي تم التوصل اليها بخصوص القضية خطوات أخرى ايجابية ومماثلة من شأنها انهاء الأزمة وحلها بشكل نهائي وبالتالي خدمة ليبيا وشعبها من أجل مستقبل مشرق لدولة عربية ومسلمة شأنها شأن أي دولة اخرى عربية ومسلمة لها دورها وموقعها وسيادتها في خارطة الوطن العربي الكبير.
كما أعرب عن أمله بأن تزداد أواصر العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الليبية اكثر رسوخا في كافة المستويات والأصعدة المختلفة الاقتصادية والتجارية بما يسعى الى خدمة البلدين والشعبين الشقيقين.