* اسلام اباد - الوكالات
شاركت مجموعة من الصواريخ الاستراتيجية الباكستانية في العرض العسكري الذي شهدته العاصمة اسلام اباد صباح امس وذلك في اطار احتفالاتها بذكرى الاعلان عن الاتفاق عن قيام دولة اسلامية في شبه الجزيرة الهندية عام 1940.
وقد ظهر لأول مرة في هذا العرض صاروخ هتاف واحد الذي يصل مداه الى 150 كيلومترا وصاروخ شاهين الذي يصل مداه الى نحو 900 كيلومتر وصاروخ غوري الذي يصل مداه الى نحو 1500 كيلو متر وتجري محاولات لتطويره وجعل مداه الى نحو 2500 كيلومترا والصواريخ الثلاثة لها القدرة على حمل الرؤوس النووية.
ويرى المراقبون ان عرض هذه الصواريخ في العرض العسكري يأتي رداً على استعراض القوة الذي ابدته الهند خلال عرضها العسكري في الاحتفال بيومها الوطني.
وقد القى الرئيس الباكستاني محمد رفيق تارار كلمة خلال الاحتفال اكد فيها ان الطريق ممهد الآن للمضي قدما في مسار الديمقراطية والاستقرار السياسي وتحقيق الرفاهية والازدهار وذلك بعد ان اصبحت دفاعات البلاد لا يمكن كسرها بعد اجراء باكستان تفجيراتها النووية في شهر مايو الماضي.
واشاد الرئيس الباكستاني بقوات الجيش وبالعلماء الباكستانيين الذين نجحوا في جعل باكستان دولة نووية.
وشدد الرئيس الباكستاني على رغبة بلاده في العيش في سلام مع الدول المجاورة لها الا انها في نفس الوقت لا تستطيع ان تقلل من قوتها بسبب المخاطر التي تواجه امنها القومي مؤكدا في الوقت ذاته على اهمية ايجاد تسوية لمشكلة كشمير.
واشار الى ان هذه القضية تمثل مسألة بقاء لباكستان موضحا ان باكستان ستواصل منح الكشميريين الدعم السياسي والمعنوي والدبلوماسي حتى يحقق شعب كشمير النجاح في تحقيق اهدافه والحصول على حقه في تقرير المصير.
وذكر ان باكستان قد اتخذت العديد من الاجراءات الهامة من أجل القضاء على الارهاب فضلا عن العمل لمواجهة الازمة الاقتصادية التي تواجهها.
وشارك في العرض العسكري والذي استمر نحو ساعتين نوعيات من طائرات الهليكوبتر والدبابات والعربات المصفحة ونوعيات باكستانية متقدمة الصنع من المنصات المتحركة لاطلاق الصواريخ الاستراتيجية والرادارات والمعدات العسكرية الاخرى خلال العرض العسكري.
حضر مراسم العرض العسكري الرئيس الباكستاني محمد رفيق تارار ورئيس الوزراء نواز شريف والقادة العسكريون للافرع الثلاثة للجيش الباكستاني فضلا عن عدد كبير من اعضاء البعثات الدبلوماسيةوكبار رجال الدولة في باكستان.