الجزيرة تواصل نشر الآراء وردود الأفعال حول مكرمة خادم الحرمين الشريفين والقرار العراقي بعودة الحجاج العراقيين د, سيد طنطاوي شيخ الأزهر : موقف خادم الحرمين الشريفين جدير بالاحترام، ومبررات العراقيين واهية |
* القاهرة - مكتب الجزيرة
عثمان أنور - فتحي ابومحمد - انصاف زكي
تواصلت ردود الافعال في الثناء على مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - حفظه الله - بتحمل نفقات الحج ل18 الف عراقي، ووصفت هذه المكرمة بأنها موقف عظيم لن ينساه ابناء الامة الاسلامية قاطبة عرفاناً وتقديرا، وفي ذات الوقت واصلت استنكارها ورفضها لقرار الحكومة العراقية بعودة مواطنيها دون تأدية فريضة الحج, والجزيرة - تواصل نشر الآراء وردود الافعال.
د, محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف: مبررات الحجاج العراقيين واهية ونحترم موقف المملكة
اكد الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الازهر الشريف انه كان يجب على الحجاج العراقيين قبول دعوة المملكة العربية السعودية وقبول مكرمة خادم الحرمين الشريفين بتحمل نفقات الحج وأداء الفريضة والبيان الذي اعلنه وزير الداخلية السعودي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز أكد خطأ قرار العراق بعودة الحجاج من دون تأدية فرائض الحج .
كما ان عودة الحجاج العراقيين للعراق ليس لها مايبررها وكونهم يقولون ويضغطون على ان تدفع الأمم المتحدة من فاتورة النفط تكاليف الحج فهذه مبررات وحجج واهية فكان يجب الاستجابة للسلطات السعودية.
المستشار مأمون الهضيبي: العراق أراد خلط الأوراق ومكرمة خادم الحرمين الشريفين تستحق الثناء
اما المستشار مأمون الهضيبي فيقول: لاشك ان الموقف العراقي يحمل مغالطة كبيرة فكان يجب قبول كفالة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وتحمله كافة نفقات هؤلاء الحجاج وعدم خلط هذا الأمر بالسياسة أو الأمور السياسية فحتى وقت قريب كانت المشاكل بين العراق والدول العربية بدأت في طريقها نحو التحسن وكان من المفترض ان يتواصل هذا التحسن ويبذل العراق كل الجهد في الضغط في هذا الاتجاه وعدم ترك هذه الفرصة او ضياعها لأسباب واهية، وان كانت العراق قد ارسلت الحجاج دون تأشيرات أو مصروفات فكان رفض دعوة السلطات السعودية ومكرمة خادم الحرمين الشريفين غير مناسب وكان من الضروري ان تتم الموافقة على هذه الدعوة من جانب المملكة وعدم ادخال أي مؤثرات خارجية عليه او عدم السماح بطغيان أي خلافات على هذا الأمر الذي من المفترض انه امر ديني بالأساس وكذلك العمل على استثمار اجواء المصالحة التي بدأت في التحسن وكان يجب الا يكسرها العراق لأن الشعب العراقي عانى الكثير وقد حان الوقت للمحافظة على عموم المصالحة العربية وايجاد نوع أو قدر ما من التفاهم بينه وبين الدول العربية وعلى ذلك فقرار العراق بعودة الحجاج العراقيين دون تأدية مناسك الحج لم يكن في صالح العراق ولم يكن في وقته تماماً.
ثروت أباظة: قرارات النظام العراقي حمقاء ومكرمة خادم الحرمين الشريفين تستحق الشكر والعرفان
ومن جانبه يقول الأديب الكبير ثروت اباظة لا استطيع ان اتصور مدى الحماقة التي يرتكبها النظام العراقي كل يوم وكل ساعة فهو يتخبط في القرارات ويرفض مساعدة الدول العربية ويرفض تنفيذ قرارات مجلس الأمن التي التزم بها ثم يأتي اخيراً رفضه للمساعدات التي تقدمها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - حفظه الله - عندما اعلن عن مكرمته الجليلة ومساعدته في تحمل نفقات آلاف الحجاج العراقيين كاملة، وقد تصور صدام حسين انه برفضه ومنعه دخول مواطنيه لأداء شعائر الحج سوف يلقى صدى طيباً ويتعاطف معه المسلمون ويستغل هذا الموقف لصالحه ويملي طلباته وشروطه وقد تخيل ان الجميع سوف يخضعون لأوامره وطلباته ولكنه لايعرف ان قراره كان أحمق وخطأ كبيراً يضاف الى رصيده من الاخطاء الفادحة التي يرتكبها يومياً في حق شعبه، ولكن أرى أن الحجاج العراقيين كان واجباً عليهم عدم الانصياع لأوامره وقبول مكرمة خادم الحرمين الشريفين فهم يعرفونه أكثر من اي شعب آخر ويدركون حمق وخطأ قراراته ورفضه الدائم لاية مساعدات فمن قبل قد رفض المساعدات الانسانية التي قدمتها مصر ومساعدات ونصائح الرئيس حسني مبارك، فصدام حسين ديكتاتور ويعيش بمنطق الديكتاتور هذا المنطق الذي عانينا منه طويلاً في الماضي ويجب التصدي له.
د, هيثم كيلاني: قرار العراق غير مناسب وكان عليه قبول العرض الكريم من خادم الحرمين الشريفين
ومن ناحيته يؤكد د, هيثم كيلاني المفكر المعروف ان موقف الحجاج العراقيين يمثل بدون شك قضية خطيرة وتركت تأثيرها الواسع، والقضية في الأساس تعود الى خطأ القرار العراقي فمن المفترض الا تدخل الشعائر الدينية في السياسة باي شكل من الأشكال, وكان يجب على الحجاج العراقيين قبول الدعوة من السلطات السعودية وقبول كفالة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - حفظه الله - في تأدية فريضة الحج ولكن الرفض العراقي أوصل الموقف الى ذروته واعطى للأمم المتحدة الفرصة في التدخل مما أدى لاحداث تأثير واسع لهذا الموقف وعلى الرغم من ان مطلب العراق جائز إلا انه ليس وقته الآن كما ان الاصرار على ذلك جاء في غير موعده فقد اصر العراقيون على التمركز في عرعر لحين استلامهم نفقات الحج من حصيلة برنامج النفط مقابل الغذاء وفقاً لما تم الاتفاق بشأنه مع العراق ولجنة العقوبات الدولية إلا ان هذا الطلب ليس مناسباً لحجاج يريدون اداء فريضة الحج وخاصة أنهم جاؤوا إلى مشارف المملكة وحدودها بدون تأشيرات وجوازات سفر ومع ذلك قابلتهم السلطات السعودية ورحبت بهم في أراضيها واعلن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز عن تحمله كافة نفقات حجهم ثم يأتي الرفض بعد ذلك فهذا من الاشياء غير المبررة وان كنت ارى ان الأمم المتحدة استثمرت هذا الموقف لصالحها وكذلك امريكا والخاسر الوحيد في هذا الموقف هو العراق وشعبه.
د, عبدالمعطي بيومي عميد كلية أصول الدين: مكرمة خادم الحرمين الشريفين تؤكد على مكانته الهامة في قلب الأمة العربية والإسلامية، والعراق أخطأ في حق نفسه
ويرى د, عبدالمعطي بيومي عميد كلية اصول الدين انه لم تدخر الحكومة السعودية وسعاً وجهداً في تذليل كافة العقبات امام الحجاج العراقيين وليس ادل على ذلك من مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بتحمله كافة نفقات هؤلاء الحجاج مع العلم بان هذا الموقف من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز هو موقف عظيم الاهمية والمكانة ويعبر عن خلق وتسامح وتسام فوق اية خلافات منطلقاً من المكانة التي يحتلها خادم الحرمين الشريفين في قلوب أبناء الأمة الاسلامية وكذلك المواقف البناءة والساعية لخدمة الاسلام والمسلمين من حكومته الرشيدة والتي ذللت كافة العقبات لتأدية العراقيين فريضة الحج مثل اخوانهم المسلمين من شتى بقاع الارض ومثل العراقيين الذين دخلوا الأراضي الحجازية قبلهم ولكن يبدو ان تعنت النظام العراقي الحاكم امام مشكلة فك الارصدة المجمدة وهي مشكلة كان يمكن الحديث بشأنها في مجال آخر مع القبول بالحلول المطروحة حالياً بهدف تأدية المواطنين العراقيين فريضة الحج التي يتمنى تأديتها الجميع حال بين ذلك ولم يكتف التعنت العراقي بطلب الارصدة والنفقات بل لم يقبل العرض الكريم من المملكة ولم يقبل اي حلول وسط بل وصل التعنت الى اقصى مدى باعطاء التعليمات المباشرة ل18 الف عراقي بالعودة دون حج وهذا أسوأ مافي الأمر كله, ويتحمل العراق وزر ذلك وايضا تبعات الخسارة التي ستقع على كاهله.
د, محمد إبراهيم الفيومي: المقايضة العراقية باطلة وكان الأولى قبول مكرمة خادم الحرمين الشريفين
أما المفكر الاسلامي المعروف د, محمد ابراهيم الفيومي فيرى ان موقف الحجاج العراقيين يوضح بما لايدع مجالاً للشك انهم كانوا مجرد اداة في يد النظام العراقي الحاكم فاراد انتهاز هذه الفرصة التي لاتأتي في العام إلا مرة واحدة ولمن كتب له لدى الله سبحانه وتعالى وهي فريضة الحج المباركة والمقايضة عليها وهذا اسلوب باطل ومرفوض والقرار الذي اتخذه النظام العراقي ندينه بشدة وقد لقي نفورا من جميع المسلمين فكيف لأحد وان كان على قمة النظام الحاكم يعطي تعليمات بعودة الحجاج ويعرقل طريقهم إلى اداء فريضة هي من احب الفرائض والتي يسعى اليها الجميع من كل اقاصي الدنيا ويتمنون الفوز بها على رغم كافة التسهيلات والتيسيرات التي قدمتها المملكة العربية السعودية لهؤلاء الحجيج لاستكمال مشوارهم إلى الارض المباركة هذه التيسيرات والتسهيلات التي تمثلت في مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - حفظه الله - بتحمل كافة النفقات ولايفوتني في هذا الصدد ان اقدم الشكر والتحية الخالصة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - حفظه الله - على هذا الموقف الجليل الذي يليق بسماحته وكرمه وحرصه على مصالح الاسلام والمسلمين وخدمته للدين الاسلامي في فتح كافة مداخل المملكة سواء برا او بحراً او جواً لكل من يريد اداء مناسك الحج وفوق ذلك يساعد ويقدم العون والجهد لغير القادرين لأداء هذه الفريضة الواجبه في هذا الوقت الذي يرفض فيه النظام العراقي ويمنع مواطنيه من أداء الفريضة تحت حجج ومزاعم واهية لاترقى بأية حال من الاحوال إلى سمو وجلال ومكانة الحج لدى المسلمين جميعاً.
د, محمد عبد الرحمن الشرنوبي: عميد كلية التربية جامعة القاهرة اللوم على العراق وحده
ويقول د, محمد الشرنوبي عميد كلية التربية جامعة القاهرة فرع الفيوم: دأب النظام العراقي على اتخاذ العديد من القرارات الطائشة وغير الواعية ومنها هذا القرار الأخير بصدور التعليمات المباشرة ل 18 ألف من مواطنيه بالعودة خائبين وعدم أداء فريضة الحج وهذا القرار الأخير يؤكد تخبط السياسة العراقيةومدى الالتباس الذي يطغى عليها وهي بذلك مازالت تخسر الكثير فقد حاولت استغلال موقف بعيد كل البعد عن المصالح والسياسات والارصدة المجمدة رغم انه يوجد في المقابل لدى العراق ارصدة مجمدة ايضا للعديد من الدول ولكن رأى النظام العراقي ان يستغل وجود الحجاج العراقيين متخيلاً انه سيكسب مشاعر وعطف المسلمين في موقفه هذا ولكن السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - حفظه الله - كشفت سوء النية والرغبة في تحويل الأمور الىغير سياقها أو نصابها فقد بذلت حكومة المملكة مجهودات كبيرة لاحتواء الموقف والعمل على ان يؤدي الحجاج العراقيون مناسك الحج مثل إخوانهم المسلمين من شتى انحاء العالم وكذلك مثل بقية العراقيين الذين دخلوا قبلهم واعلن الملك فهد بن عبد العزيز كفالته لهؤلاء الحجاج إلا ان تعصب رأي النظام العراقي ورغبته في خلط الامور وانتهاز الفرص أياً كانت وقف حائلا دون تأدية الحجاج للفريضة العزيزة على قلب كل مسلم واتضحت الأمور فيما بعد بإعطاء التعليمات المباشرة الصادرة من النظام العراقي بعودة مواطنيه لتكشف عن ان الحج صار اداة تتلاعب بها السياسات العراقية وهذا امر مرفوض مطلقاً ولايقبله اي مسلم في العالم.
الشيخ منصور الرفاعي مدير المساجد بوزارة الأوقاف: المواقف واضحة ولاتحتاج لتعليق
ويرى د, منصور الرفاعي مدير المساجد بوزارة الاوقاف سابقاً ان المواقف الواضحة لاتحتاج الى تعليق وارى انه كان يجب ان يوافق الحجاج العراقيون على عرض المملكة ومكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - حفظه الله - تحمّل كافة تكاليف الحج وهو عرض ليس بالهين وينم عن مواقف الملك فهد بن عبد العزيز التي تنضوي في سجلاته الجليلةفي خدمة الاسلام والمسلمين فمن المفترض ان يقبل المواطنون العراقيون شاكرين كرم السلطات السعودية رغم انهم ذهبوا اليها بدون اي تنسيق او اتصالات مسبقة او حتى اوراق دخول وقابلتهم السلطات السعودية بكل ود وترحاب لا فرق لديها بين مسلم عراقي او غير عراقي فالمملكة هي قلب الامة الاسلامية والعربية والاماكن المقدسة بها هي قبلة جميع المسلمين في مشارق الارض ومغاربها، وإيماناً من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - حفظه الله - وحكومته الرشيدة بأن المملكة بما لها من مكانة مرموقة في قلوب العالم الاسلامي تفتح ابوابها للجميع دون تفرقة وتبادر بمد يد العون للجميع ومن هنا فإن الرفض العراقي جاء خاطئا، وقد جنت على نفسها براقش كما يقولون فأصيب العراق وحده بالخسارة واللوم وعض بنان الندم ولم يفلح في انتهاز هذا الموقف لصالحه كما كان ينبغي.
د, ابراهيم التازي:
يتساءل د, ابراهيم التازي أمين عام مجمع اللغة العربية لماذا ذهب الحجاج العراقيون بالفعل الى الحدود السعودية اذا كانوا لايملكون نفقات الحج وكان لهم هذا الطلب فلو كانوا حريصين على اداء فريضة الحج وكذلك على المطالبة بمطالبهم الخاصة كان من المفترض ان يتم تأجيل طلباتهم هذه بعيداً عن أداء مناسك الحج ولكنهم ارادوا الربط بين هذا وذاك وتصعيده في هذا التوقيت بشكل خاص وحتى إذا رفض مجلس الأمن تصرف الحكومة العراقية في إيجاد نفقات لهؤلاء الحجاج ولكن وجدنا ان النظام العراقي الحاكم لايريد حل القضية بهذه الطريقة الواضحة حرصاً على تأدية مواطنيه اداء فريضة الحج كما رفض مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بتحمل نفقات الحج ولكن تم رفض هذا ايضا كما رفضت الحكومة العراقية حلاً وسطاً من مجلس الأمن بصرف أموال عن طريق طرف ثالث ولكن تعصب الرأي لدى النظام العراقي افشل كل هذه الحلول واعطى تعاليمه وأوامره المباشرة لمواطنيه للعودة بدون حج, فقد تعودت الحكومة العراقية اللعب بشعبها سواء بوضعه في مواقف تعرضه للحروب والدمار أو تحمل مثل هذه الحياة الاقتصادية داخل العراق او بحرمانه من اداء فريضة الحج المباركة، وهذه السياسة لاتجلب غير الخسارة للعراق وشعبه.
الشيخ فوزي الزخزاف وكيل الأزهر الشريف
وقال الشيخ فوزي الزخزاف وكيل الازهر الشريف: الحج فريضة إسلامية ومن هنا كان تجمع الآلاف من الحجاج العراقيين على الحدود مع المملكة شعوراً إسلامياً يعبر عن الشوق الايماني في نفوسهم الى زيارة بيت الله الحرام ولهذا كانت اللفته الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز تحمل تكاليف الحج لتعبر عن قيم التكافل التي شرعها وحث عليها الدين الاسلامي اما إقدام الرئيس العراقي على افتعال مثل هذه الازمات هو امر يتنافى مع الشريعة الاسلامية كما انه يفقد النظام العراقي تعاطف الشعوب العربية معه ضد الحصار المفروض على الشعب العراقي.
الدكتور محمدالجيوشي - الاستاذ بجامعة الازهر
اشار إلى ان مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز جزاه الله خير الجزاء هي تعبير صادق عن الحس الاسلامي العربي والخلق العالي وفتح الأبواب امام من يريد ان يحج الى بيت الله الحرام,
وقال د, الجيوشي ان تراجع العراقيين يعتبر عملا غير مقبول لا شرعاً ولا خلقاً لان وراءه دوافع سياسية وألاعيب سياسية ايضا اقدم عليها الرئيس العراقي صدام حسين مع انه يفترض ان يبعد المشاعر الدينية والواجبات الاسلامية من مثل هذه الافعال والألاعيب, معتبراً ان اقدام النظام العراقي علىافتعال الأزمات هو امر خطير يساهم في معاناة الشعب العراقي الشقيق.
ووجه الدكتور محمد ابوليلة - الاستاذ بجامعة الازهر - كلامه الى النظام العراقي قائلا:
ان الرئيس العراقي اصبح عاجزا عن اصلاح اخطائه لذلك يحاول ان يفتعل اي شيء لكنه يتعامل مع الامور بدون وعي بدليل ان مبادرة الملك فهد بن عبد العزيز الطيبة لم يستغلها الرئيس العراقي في المصالحة العربية.
واشار د, ابوليلة الى ان قرار خادم الحرمين الشريفين ليس بجديد على واحد من اسرة آل سعود والذي كرس حياته للذود عن الاسلام والانفاق على الدعوة لاعلاء شأن المسلمين في مشارق الارض ومغاربها.
|
|
|