Thursday 25th March, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الخميس 8 ذو الحجة


الهجن,, ونفر من أبناء القرية

لوحة وقراءة: علي الضمادي
بعد ازدحام ليل,, وتكاثف ظلام تنهض (السويفلة) * مثل (بكرة) جفول يزيدها صوت احترام (المعاويد) في اوردة (الغبشة) ومع شهقة الضوء الاول يصهل نجر (الماو) في اذن (الجهمة) ليوقظ (الخطار) المتعبين ويدعوهم لتناول (القدوع) من نخوة ومودة واخوة ومع (دوخة النهار) تنحني (السويفلة) واضعة كفها تحت قرطيها لتصيخ السمع الى الضحى وهو (يهيجن) بين مقاطر الاثل وعلى طرف النهار تزداد (السويفلة) طولا وتمديدها لتقطف برتقالة الشمس.
وتستدني في يدها الاخرى رواء الليل ثم تغفو,, وتنام.
* السويفلة ضاحية من ضواحي حائل.

رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
فنون تشكيلية
مقالات
المجتمع
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
الركن الخامس
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
مئوية التأسيس
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved