* كتب - حمد الجمهور
أكد الدكتور صالح بن سعد اللحيدان أمين عام البحث العلمي بوزارة العدل ان الاصل في العبادات ان تكون خالصة لله سبحانه وتعالى وان تكون موافقة لما جاء في الكتاب الكريم والسنة الصحيحة,, وقال فضيلته لالجزيرة الحج ركن عظيم لايتم الاسلام إلا به لمن استطاع إليه سبيلا، والمسلم عليه إذا أراد الحج ما يلي:
- أن يخلص العمل والقول لله، أن يكون ماله حلالا، أن يرافق رفقة صالحة، أن يتعلم ما يفيده عن الحج، أن يكثر قراءة القرآن أن يؤدي الديون، أن يرد المظالم ويعين المظلوم، أن يجعل عند أهله ما يكفيهم حتى يعود، ويسأل عند تعسر إدراكه، أن يعين النسك الذي يريده، ألا يحج عن أحد إلا إذا كان قد أدى الفريضة عن نفسه، أن يبتعد عن السوء والفتن، أن يحسن خلقة ويتوب من كافة الذنوب خاصة الظلم لان بعض الظلم قد يخفي على الظالم بسبب التكبر اوالجهل او القوة او حيل النفس.
وأضاف اللحيدان قائلا: أصل صفة ما ورد عند مسلم رحمه الله تعالى قال في الصحيح: حدثنا أبوبكر بن أبي شيبة واسحاق بن إبراهيم جميعا عن حاتم قال أبوبكر حدثنا حاتم بن إسماعيل المدني عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: دخلنا على جابر بن عبدالله فسأل عن القوم حتى انتهى إليّ فقلت: أنا محمد بن علي بن حسين فأهوى بيده إلى رأسي فنزع زري الأعلى ثم نزع زري الاسفل ثم وضع كفه بين ثديي وأنا يومئذ غلام شاب، فقال: مرحبا بك يا ابن أخي سل عما شئت، فسألته وهو أعمى وحضر وقت الصلاة فقام في نساجة ملتحفا بها كلما وضعها على منكبة رُفع طرفاها إليه من صغرها ورداؤه على المشجب فصلى بنا.
فقلت أخبرني عن حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: بيده فقعد تسعاً، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث تسع سنين لم يحج ثم أذن في الناس في العام العاشر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم: حاج,,, الخ، كما في شرح النووي على صحيح مسلم ج8 ص170 - 198).
فأوصي العلماء والدعاة وطلاب العلم وكافة الحجاج بتقوى الله تعالى وان يراجع اهل العلم هذا الحديث الجليل في مسلم وكذا ما ورد في الكتب الستة عن: ابن عباس، وابن عمر، وابن مسعود، وابن عمرو، وأبي هريرة مما جاء عن الحج خاصة: الواجبات والمحظورات وحدود عرفة ووقت الرمي وطواف الافاضة والنيابة في الحج.
وحج الصغير ومن جاءها الحيض أوذرعها النفاس.