Thursday 25th March, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الخميس 8 ذو الحجة


الأسعار تتضاعف 500% والإقبال كبير
شاليهات الشرقية وشققها المفروشة تساوي وزنها ذهباً

* الدمام - حسين بالحارث
قفزت اسعار الشاليهات والشقق والفلل البحرية الفاخرة الى اسعار خيالية في المنطقة الشرقية فقد وصل سعر الليلة الواحدة فيها الى نحو ثلاثة آلاف ريال وهي جميعا محجوزة بالكامل حتى آخر أيام اجازة العيد، واصبح البحث عن شاليه فارغ ضربا من الخيال كما افاد احد العاملين في القرى السياحية, أما على صعيد الشقق المفروشة ذات المستويات الأقل فهي الأخرى تعيش في بحبوحة تحسد عليها حيث رفعت اسعارها الى اكثر من ستة اضعاف في بعض الحالات والزيادة الى اضعاف أخرى لا تزال واردة بالاضافة الى ذلك فالحجز لأيام قادمة ممنوع والعتب مرفوع كما يردد العاملون في تلك الشقق بصورة أو بأخرى ويرجع السيد محجوب وهو موظف استقبال في عمارة شقق مفروشة بالثقبة السبب الى ان الحجز والارتباط مع زبون غير موجود مشكلة خاصة مع وجود زبائن حاضرة ويؤكد ان الالتزام بسعر معين عند الحجز المسبق يحرم الشقق من فرص اللحظات الاخيرة حيث تحكم الاسعار حركة الطلب التي تشتعل في الأيام الأخيرة واشار للتدليل بقوله حتى يوم 9 ذي الحجة فنحن نؤجر شقة غرفتين بأربعمائة وخمسين ريالا أما بعد ذلك فالايجار لا يقل عن 600 ريال, الغريب ان هذه الأسعار لا تعني شققا في مواقع مميزة وإنما في احياء شعبية وفي عمارات معظمها غير مؤهل كشقق سياحية مع انعدام الخدمات السياحية.
أما في الدمام والخبر فان الأوضاع تكون مختلفة فالشقة المكونة من غرفة وصالون والتي تؤجر في الايام العادية بمائة ريال يصل سعرها في العيد الى 500 ريال لليلة واحدة وبالرغم من وجود شقق غير مؤجرة في بعضهاإلا ان الحجز لايام معينة مرفوض والمبدأ هو استأجر واسكن فورا مع شرط ان تقبل برفع السعر بعد اليوم التاسع من ذي الحجة أي ان الشقة ذات الغرفتين التي كان سعرها يتراوح بين 150 و200 وارتفع مع بداية الاجازة الى 500 أو 600 ريال سوف يرتفع بعد 9 من ذي الحجة الى 800 ريال أو 1000 ريال لليلة الواحدة مع الفارق في مستويات نظافة وحداثة تلك الشقق أما الخدمات الفندقية والسياحية فهي معدومة.
موظف استقبال في الدمام اطلع الجزيرة على اعلان نشر في احدى الصحف عن الشقق التي تعمل بهاويتضمن الاعلان سعر الغرفة الواحدة يساوي 500 ريال وللغرفتين 800 ريال وللثلاث غرف 1000 ريال ولأن المكان لا يوجد به ما يميزه فهو لا يطل على البحر مثلا كما ان مدخل العمارة عبارة عن ممر جانبي ضيق يوصل الى مكتب الاستقبال الموجود خلف المبنى فقد دافع المسؤول عن هذه المبالغة بأن قدم لنا قائمة طويلة باسماء المستأجرين لديه من وراء الاعلان, أما محمود عبدالخالق وهو مدير لاحدى عمارات الشقق المفروشة بالدمام فيرى ان موسم الشقق المفروشة محصور في العيدين ولهذا السبب تظهر هذه المبالغات حيث يحرص الجميع على تغطية خسائر الأيام الاخرى وعندما واجهناه بأن هذا الموسم سيكون الاخير في مواسم الاستغلال حيث سيبدأ تطبيق نظام تأجير الشقق الجديد والذي يحدد الحد الأعلى للايجار بعد تصنيف مستويات الشقق قال بلا تردد ثلاثة أرباع الشقق المفروشة سوف تغلق ابوابها
بقي ان نشير بأن مناخ المنطقة الشرقية حاليا من أهم الأسباب التي جعلتها وجهة للعديد ممن يرغبون قضاء اجازة العيد مع اسرهم على شواطئها الجميلة وخاصة من منطقتي الرياض والقصيم.
رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
فنون تشكيلية
مقالات
المجتمع
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
الركن الخامس
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
مئوية التأسيس
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved