* كاتماندو - أ,ف,ب
غادر فريق دولي يضم 13 من هواة تسلق الجبال عاصمة النيبال كاتماندو يوم الثلاثاء الماضي في حملة تهدف الى حل لغز عمره 75 عاما على قمة ايفرست.
ويفترض ان يصل الفريق الذي يضم عشرة امريكيين وبريطانيين والمانيا كاتماندو الاثنين المقبل الى الحدود التيبيتية لأعلى قمة في العالم يبلغ ارتفاعها 8848 مترا.
وبعد ذلك سيقوم الفريق بالبحث عن آلة تصوير من طراز كوداك وآثار أخرى لتحديد اوائل الذين وصلوا إلى القمة من متسلقي الجبال.
وكان ادموند هيلاري وشيربا تينزيغ نورغاي قد وصلا إلى القمة في 1953 عن طريق الجنوب, لكن هذا الانجاز تعارضه تأكيدات تفيد ان جورج مالوري واندرو ايروين نجحا في الوصول إلى القمة في 1924 عن طريق التيبت قبل ان يفقدا في عاصفة ثلجية عنيفة.
وسيحاول الفريق بمساعدة 12 مرشدا نيباليا جمع ادلة تثبت وجود مالوري وايرفين على قمة ايفرست بعد 75 عاما من اعتبارهما مفقودين.
وقال احد منظمى الرحلة لوكالة فرانس برس ان الفريق سيحاول الصعود إلى اعلى نقطة ممكنة للبحث عن آلة تصوير حملها الرجلان.
واوضح ان الرد على التساؤلات في هذا الشأن يكمن في آلة التصوير التي كان مالوري يضعها في حقيبته.
ويتم تناقل بعض الروايات عن صعود مالوري وايروين حتى الآن وقد شوهدا للمرة الاخيرة قرب النقطة الاكثر صعوبة قبل قمة الجانب الشمالي.
وتحدث نويل اوديل وهو عالم جيولوجيا كان عند نقطة تبعد 600 متر تحت مكان وجودهما عند صعودهما، ان مالوري وايروين نجحا في تسلق قمة ايفرست.
ويعتقد فريق متسلقي الجبال ان الفيلم يمكن ان يكون محفوظا في آلة التصوير بسبب درجات الحرارة المنخفضة جدا في القمة, وفي حال تم العثور عليه وكان يحتوي صورة للرجلين على القمة، فإن فشلهما سيتحول الى انتصار كبير.
ومنذ 1953 غزا أكثر من 750 من هواة تسلق الجبال قمة ايفرست بينما توفي 150 آخرون.