اعرب عدد من الحجاج القادمين من بورما عن تقديرهم لما شهدوه من خدمات مميزة تقدم لحجاج بيت الله الحرام مؤكدين حرص واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالحجيج ورعايتهم اثناء ادائهم مناسكهم.
وقالوا في تصريحات ل الجزيرة ان حكومة خادم الحرمين الشريفين وفرت كل الخدمات الجليلة في المشاعر المقدسة فيما يشهد العالم الاسلامي بما قدمته وخاصة على صعيد التوسعات الكبرى في الحرمين الشريفين.
وتناولوا مايتعرض له المسلمون في بورما من اعمال تنكيل على ايدي الحكومة البوذية ومحاولات لابعادهم عن الدين الحنيف.
فقال محمد نور زمان الترابي ان تلك التسهيلات التي تقدم لحجاج بيت الله الحرام سواء في المشاعر المقدسة او اثناء قدومهم من بلدانهم الى ارض المملكة ماهي إلا دليل على حب المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً لهؤلاء الحجيج وخدمتهم فهم الذين جعلوا شعارهم خدمة الحاج شرف لنا واي شرف بعد هذا الشرف فهنيئا لهم وشكرا لهذه الدولة وشعبها على ماتوليه من رعاية فائقة لضيوف الرحمن.
وتحدث عبد الله عمر علي ويبلغ عمره عشرين عاما وهذه هي المرة الاولى التي قدم فيها لاداء هذه الفريضة فقال: لقد رأيت التوسعات في الحرم الشريف والمشاريع الضخمة وتنظيم الخيام بمنى وانتشار الجنود واستتباب الامن والامان في هذه البلاد امام كل هذا لانستطيع إلا ان نلهج بالشكر والدعاء والثناء لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وولي عهده الامين الامير عبد الله بن عبد العزيز والنائب الثاني الامير سلطان بن عبدالعزيز وكافة الحكومة السعودية والشعب السعودي, من جهة اخرى اعرب عبد الرحمن علي الذي يبلغ من العمر ستين عاما عن بالغ سروره وهو يؤدي فريضة الحج لهذا العام بعد ان سبق له الحج قبل 35 عاما.
فالفرق بين اليوم والامس واضح ولا مقارنة فالمملكة العربية السعودية بلدي الثاني ومافيها من انجازات وحضارات فهي شرف لكل مسلم.
وقال جلال احمد والذي يبلغ من العمر خمسين عاما ان اقامة المخيمات الجديدة بمنى دليل على حرص هذه الدولة على امن وراحة الحجيج ومايوليه خادم الحرمين الشريفين من اهتمامات ورعاية خاصة لضيوف الرحمن يدل على القلب الكبير والرحيم لهذا الملك المفدى فهد بن عبد العزيز, اما عبد الرحمن عبد الرحيم فيقول: مهما تحدثنا عن التسهيلات والمساعدات التي تقدمها المملكة لهذه الجالية فلا نستطيع حصرها وعدها فقد سمحوا لنا باداء الشعائر الاسلامية وزيارة الاماكن المقدسة وتحسين اوضاعنا نحن واهلينا وذوينا فكان صدور القرار من صاحب القلب الرحيم فهد بن عبد العزيز باصدار انظمة الاقامة لنا ولاهلينا واجراء كافة التسهيلات والاجراءات لنا بكل يسر وسهولة فنعمت يابلدي بالامن والامان ياوطن الخير والعطاء تحت ظل قيادة الفهد وحكومته الرشيدة.
وقال عبد الرحمن ملك ابويوسف : نحن نواجه الاستعباد من الحكومة البوذية في بورما والتي تقع جنوب شرق الهند وبنجلاديش ويعاني اهالي بورما من اغتصاب النساء وقتل العلماء وخطف البنات والشيوخ وعدم السماح لهم بالعمل داخل البلاد وطردهم منها ويجعلون بنات المسلمين في دور الدعارة ويعلمون الاطف ال والصغار الدين البوذي.
فجئنا الى هذه البلاد المباركة التي ادهشنا مارأيناه فيها من خدمات جليلة وخصوصا ماتقدمه هذه الدولة رعاها الله لحجاج بيت الله الحرام من امكانيات هائلة نقف امامها عاجزين عن الشكر للملك فهد بن عبد العزيز.
|