النظام العراقي يتخبط والدليل موقفه الأخير من منع الحجاج من أداء الفريضة
ما وجدناه من خدمات وتسهيلات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة يفوق الوصف
* الجزيرة مكة
نوه عدد من الحجاج العراقيين المعارضين للحكم في بغداد بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات كبيرة ميسرة لحجاج بيت الله الحرام وأثنوا في أحاديث للجزيرة على النقلة النوعية التي شهدتها المشاعر المقدسة خلال الاعوام القليلة الماضية وبخاصة توسعة الحرمين الشريفين واعداد البنية التحتية للمشاعر المقدسة وعبر هؤلاء العراقيون عن عميق حزنهم وتأثرهم بما قام به النظام العراقي من منع الحجاج العراقيين من الوصول الى المملكة لأداء فريضة الحج.
وحول منع النظام العراقي حجاجه من الحج الى بيت الله الحرام اوضح دارا محمد امين عضو المكتب السياسي لحركة النهضة الاسلامية ومسؤول العلاقات في كردستان العراق أن المملكة العربية السعودية قد فوتت على صدام لعبة سياسية وورقة يريد ان يربحها بل قامت بأداء الواجب واستضافت ثمانية عشر الف حاج عراقي وسوف يكلفهم هذا ملايين الريالات لا من أجل شيء وانما من اجل الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى، وفعل النظام العراقي هذا لم يسبق ان عمله حاكم عربي وسابقة في التاريخ الاسلامي الحديث وأعتقد ان الحج ينبغي ان ينحى عن المهاترات السياسية واضاف دارا : ان هؤلاء العراقيون الذين لا حول لهم ولا قوة ينتظرون هذه الفرصة منذ سنوات طويلة واعمارهم تزيد على الستين عاما وهذا من شروط الحكم في العراق لمن اراد ان يحج ولكن أسأل الله العلي القدير ان يخلص العراق واهل العراق مما هم فيه من ابتلاء ومن معاناة من جراء أعمال هذا النظام.
من جانبه يقول مشير مصطفى عبدالله ممثل الحركة الاسلامية في سوريا سابقا ويدرس الماجستير في الدراسات الاسلامية في جامعة بيروت يقول عن انطباعاته عن زيارة المملكة ان هذه الزيارة هي الاولى وهي الامنية الاولى في الحياة لزيارة المسجد الحرام والحج وعبر عن شكره البالغ لجميع المسئولين على الاستقبال والحفاوة منذ وصولنا منفذ المملكة الشمالي وعلى هذه المعاملة وعلى هذه الضيافة الكريمة.
واكد ان ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات كبرى في مجال خدمة حجاج بيت الله الحرام والاماكن المقدسة هو فخر لكل المسلمين في كل مكان وهذا ليس بغريب على المملكة فهي السباقة دائما الى العمل الخيري وفي مجال نشر الدعوة الإسلامية وبناء المساجد والاعمال الخيرية إضافة الى استضافة خادم الحرمين الشريفين للمئات من المسلمين سنويا على حسابه الخاص من جميع الدول الاسلامية وهذا دليل واضح على ما تسير عليه المملكة من خطى ثابتة نحو عمل اسلامي ليس فيه رياء ولا سمعة ولا من ولا أذى واستنكر مشير عبدالله فعل النظام العراقي وما قام به من منع الحجاج العراقيين من اداء فريضة الحج وقال ان الحجاج لا حول لهم ولا قوة وقد كانوا حريصين على اداء الحج واستبشروا خيرا بمكرمة خادم الحرمين الشريفين باستضافتهم على حسابه الخاص وقام صدام بعمل لم يسبقه إليه احد بمنع المسلمين من اداء الركن الخامس في حين قامت المملكة على ما يمليه عليها ضميرها الإسلامي وتقديرها لشعبنا وحرصهم على اداء فريضة الحج.