عزيزتي الجزيرة
تلاقي اللقاءات المفتوحة التي تعقد مع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز وأمثالها من اللقاءات اقبالا جيدا,, وقد كان لي هذه الملاحظات عند حضوري واحدا من تلك اللقاءات.
اختيار المسجد المناسب من حيث (السعة، الصوت، التهوية، توفر المواقف، دورات المياه، وضوح المكان,,) من الاهمية بمكان.
1- ان سعة المكان امر مهم ولذا فإني لا أفهم لماذا يعقد لقاء يحضره جمع غفير من الناس في مسجد غير واسع مما يضطر معه إلى فرش السجاد خارج المسجد,, ويتزاحم الناس ويكثر الواقفون على الابواب.
(رغم جهود لا تنكر من جماعة ذلك المسجد في التنظيم وتهيئة مكان اضافي خارج المسجد) كما ان ضيق المكان ادى إلى أمر آخر وهو عدم اتاحة الفرصة للنساء في الحضور.
اننا في غنى عن هذا كله لو اعتنينا باختيار المسجد,, نعم جميل,, وجميل,, جدا أن يكون للاحياء المختلفة نصيب من تلك المحاضرات ولكن لن نعجز عن وجود مسجد مناسب في الحي ذاته الذي يراد عقد اللقاء فيه.
2- أمر آخر مهم وهو تهيئة السماعات بحيث يكون الصوت واضحا للسامع وللمحاضر عند عرض الاسئلة عليه,, ان عدم ذلك يتسبب في الاضطرار إلى اعادة السؤال مرتين أو ثلاثا دون وضوحه,, ان ذلك قد يؤدي إلى انهاء اللقاء في وقت مبكر.
3- جانب من الاهتمام - أيضا - ينبغي ان يصرف الى قارئ الاسئلة والاسئلة المقروءة.
فالقارئ لابد ان يكون حسن التقديم والعرض، قويم اللسان,.
والاسئلة لابد من انتقائها واختصارها ان احتيج إلى ذلك وتغيير بعض الالفاظ غير المناسبة بما لا يخل بالمعنى,, حيث ان الذي يكتبها طبقات مختلفة من الناس وقد يكون اسلوب بعضها ليس مناسبا.
لقد بدا غريبا بالنسبة لي ان يصدر سؤال تعلمون ان لي ارضا,, ! .
انني ادرك ان الوقت ضيق حيث ان الاسئلة تكتب في بداية المحاضرة ولكن يمكن ان يحل هذا عن طريق: تعدد المنتقين للاسئلة والقارئ الجيد.
4- امر آخر أعرّج عليه وهو مواقف السيارات حيث ان ضيق المكان المخصص لذلك يؤدي الى العرقلة وعدم الانسيابية في الانصراف وقد ينتظر الشخص في سيارته بضع دقائق لسبب بسيط وهو ان صاحب سيارة اخرى قد اغلق عليه.
5- ان كان هناك مجال للاضافة فهي ضرورة انتشار الاعلانات بالقدر الكافي.
نأمل من فرع الوزارة ملاحظة هذه الامور ولهم منا الشكر والتقدير.