كانت المدرسة الهلالية مفخرة للهلاليين نظير ماتقوم به من اهتمام وخدمة الفريق بدرجاته الثلاث ناشئين وشباب واولى مسيطرةبذلك على جميع البطولات على مستوى المملكة وكانت تلك المدرسة تقدم المواهب الملمة بأساسيات كرة القدم تحت اشراف افضل الكوادر التدريبية امثال بروشتش الذي خرّج العديد من النجوم الكبار ممن لم يبق منهم الا القلائل في ملاعبنا حاليا.
وكانت المدرسة الزرقاء مضربا للمثل في دعم الفريق الأول بالمواهب الفذة.
الا ان هذه المدرسة سرعان ماتلاشت واختفت واصبح لايوجد منها غير الاسم وبدلاً من المنافسة على المراكز المتقدمة اصبح صغار الهلال يتنافسون على المراكز المتأخرة وبمستويات فاشلة ومخجلة للغاية لا أحد يتوقع ان هذه هي المدرسة التي قدمت العديد من النجوم في جميع المراكز.
والدليل على ذلك نتائج الناشئين والشباب للموسمين الماضيين فلم تستطع تقديم اي نجم للفريق الأول فبعد احمد الدوخي وعبدالله الجمعان ونواف التمياط وفهد المفرج ومحمد النزهان ومنصور الشهراني لايوجد نجوم في الهلال.
فقد انتقلت هذه المدرسة وهذا الاهتمام الى نادي الشباب الذي حقق ناشئوه بطولة المملكة وبدأت في تدعيم صفوفها بالمواهب التي اخذت تتدفق على الفريق وفق برامج وخطط مدروسة من قبل رئيس نادي الشباب صاحب السمو الامير خالد بن سعد الذي يولي جل اهتمامه لهذه القاعدة الناشئة التي سيكون لها دور كبير في اعادة امجاد الليث.
|