 واصل ذلك الحارس تخصصه في اصابات اللاعبين واصبح آلة حادة يخشاها المهاجمون الذين يقابلونه ويتفنن في اصاباتهم كيفما يشاء.
ولعل الجميع يتذكر جيداً ما تعرض له المهاجم الأخضر الذي اصابه بكسر في ساقه ابعده عن فريقه لمدة عام كامل.
ولاننسى ماتعرض له المهاجم الأزرق في النهائي الشهير عندما اصيب بخلع في الكتف, واخيراً المهاجم الأزرق الآخر الذي تعرض لضربة قوية لم يستطع بسببها اكمال المباراة وخرج في سيارة الاسعاف الى المستشفى.
وكل الاصابات التي تعرض لها هؤلاء النجوم لم تجد اي رادع اوعقوبةمن قضاة الملاعب الذين كانوا دائما يشيرون بمواصلة اللعب, حتى الاصفر لم يبرز له مما يجعله يواصل تخصصه.
واذا استمر حال هؤلاء اللاعبين في ملاعبنا وبهذا الاسلوب الخشن لن يبقى لاعب سليم, اما سبب مايحدث فلأن هؤلاء اللاعبين يدخلون المباريات وهم مشحونون نفسيا مما يضطرهم الى الضرب والرفس لايقاف مصادر الخطورة بالخصم.
|