نعم هذا ما كاد ان يحصل في مباراة الهلال والنصر الاخيرة، محاولة اغتيال الثنيان كروياً
سؤال بسيط لكل متابع ومشجع رياضي:
-ماذا يعني انهاء حياة الثنيان من الملاعب؟
نورد بعض الاجابات:
خسارة المنتخب السعودي افضل لاعب سعودي في التاريخ.
خسارة الهلال اهم اوراقه الرابحة.
خسارة عشاق الكرة ابرز لاعب متعهم في الملاعب
الكرة نفسها ستصيح بأعلى صوتها وداعاً يا اغلى من داعبني وأسكنني الشباك, هذه اقل الاجابات المحتملة.
ولكن كل هذه الاسئلة وهذه الاجابات ماهي مناسبتها؟
المناسبة مايلي: نعم ان من حق اي مصارع يجيد جميع انواع وسائل الضرب والدفاع عن النفس ممارسة ذلك ولكن في الحلبة، ولكن ليس من حق هذا المصارع ان يتجه الى مجال كرة القدم ليطور مناطحته ومصارعته للاعبين، فكرة القدم كرة الجمال والمتعة واللعب النظيف وليست محلاً لالتقاط السيقان وممارسة جزر العظام.
إذن ليس من حق هذا المصارع ان يحرمنا امتع اللاعبين السعوديين وأغلاهم عمداً ودون وجه حق.
باختصار اتمنى من لجنة الحكام اعادة النظر في انطلاقة مصطفى ادريس على الفيلسوف الثنيان في مباراة الهلال والنصر الاخيرة في الدوري بعد ان عجز عن ايقافه طوال المباراة.
نفس المباراة يتكرر السيناريو وفي لكمة خطافية من الملاكم الاخر أوتشيه لمنصور الموينع نقل الموينع في غاية السرعة الى الطوارىء, ونذكر بحادثة هذا اللاعب آسف الملاكم مع ليتانا في مباراة سابقة.
مضحي الدوسري: هذا اللاعب سعى لانهاء ابوسيفين من الملاعب لولا لطف الله, في المباراة ايضاً الاخيرة يكرر نفس الحركة مع بشار لينقل بشار على وجه السرعة الى الطوارىء.
كنيدي وحادثته الشهيره مع الشريدة التي كاد الشريدة ان يلقى حتفه على اثرها.
نعم نعم هذه قصص لاعبي كرة قدم لم يلقوا الحزم والمتابعة من الحكام مما ساهم في ازدياد ضحاياهم والله يستر من آخرتها.
لذلك وعبر جريدة الجزيرة اناشد لجنة الحكام التأكد من جميع ماذكرت هنا ليتأكدوا من الترصد والتعمد من هؤلاء الذين اجزم انهم لوواجهوا نسيم حميد لهزموه لينالوا بذلك جزاءهم اما بالشطب او الايقاف لمدة عام على الاقل.
وكلنا يذكر إيقاف محمد الصحفي لاعب الاتحاد لمدة عام نتيجة خشونة متعمدة اقل وطأة من خشونة هؤلاء مع لاعب الرياض احمد زايد.
بندر الشهري
ابها