لقد سرني كثيرا ماقرأته في هذا الملحق من تحليلات وتحقيقات وزوايا واخبار رياضية، وماسرني اكثر هو مانشرته الجزيرة في ملحقها اليومي الرياضي الصادر يوم السبت 18/11/1419ه في عددها 9655 بالقرار الشجاع لمجلس ادارة نادي نجران وماجاء علىلسان نائب رئيس النادي علي بن حمد ابو اسحاق وهو الاستغناء عن خدمات مدرب كرة القدم للفريق الأول الكابتن رضا عكاشة والذي بنى هذا الاستغناء بسبب الضائقة المالية التي يمر بها النادي وليس لفشله في تدريب الفريق ولا قلة في امكانياته,, الخ فهذه الخطوة من مجلس الادارة هي لتحسين وضع النادي المالي كون النادي يمر بضائقة مالية فالنادي ليس كرة قدم فقط وانما يضم العديد من الألعاب وهناك انشطة ثقافية واخرى اجتماعية جميعها تحتاج الى ميزانية ذات رصيد مالي كبير وبالتالي يستطيع مجلس الإدارة الموقر ان يسير بدفة النادي الى الوضع الصحيح الذي ينشده كل رياضي في وطننا الغالي ومحبو نادي نجران بخاصة, فشكراً لمجلس ادارة نادي نجران على حسن التصرف وهنيئاً لجمهور نادي نجران بمجلس ادارته.
ومادفعني لكتابة هذا هو اعجابي بهذا التصرف من ادارة نادي نجران وحزني من تصرف بعض الاندية الاخرى كما في نادي الشرق بالدلم والذي هو الآخر يمر بضائقة مالية، فكنت اتمنى ان تكون قرارات مجلس ادارته قرارات إيجابية لصالح ميزانية النادي لا قرارات فيها هدر لأموال النادي وما الدليل على ذلك إلا قرار مجلس إدارة النادي بنقل كفالة أحد المقيمين والذي لايحمل مؤهلاً في التربية الرياضية وتعيينه على حساب النادي الخاص بمرتب شهري وقدره 2000 ريال الفا ريال وسكن وتذكرة سفر وتعيينه مدربا للحراس واللياقة البدنية ونادي الشرق من أندية الدرجة الثالثة.
وهذا فيه هدر لأموال النادي والنادي في أمس الحاجة لها.
فاللياقة البدنية وتدريب حراس النادي وهم قلة هي من مسؤوليات مدربي فرق القدم فالرئاسة العامة تتكفل ب80% من مدربي فرق القدم ولكن هذا القرار من مجلس ادارة نادي الشرق اتخذ بعد ان تعذر تعيين هذا المقيم على حساب الرئاسة العامة لرعايةالشباب مدربا لالعاب القوى لعدم اكتمال مسوغات التعيين وقد سبق لإدارةالنادي نقل كفالته ولهذا تم تعيينه على نفقة النادي الخاصة.
فهل تستوعب ادارة نادي الشرق الدرس من مجلس ادارة نادي نجران.