* الحدث,.
لقد حرص الملك عبدالعزيز على توفير الامن في شتى ارجاء البلاد للحد من الفوضى المساندة في ارجاء البلاد قبل ان يسخر الله لهذه البلاد هذا القائد الفذ ليوحد ترابها ويسعى لتطويرها وتنميتها وكان حريصا اشد الحرص على توفير الامن للمواطنين والمقيمين والحجاج وقد نجح في توفير نعمة الامن في المدن والقرى وكذا في الطرق بالعدل والمتابعة وتطبيق شرع الله وكان صارما في هذا المجال يروى عن الملك عبدالعزيز انه ثبت لديه من خلال متابعته الدائمة لشؤون الامن ان جماعة من المجرمين جلسوا في طريق جده وأخذوا يهددون حجاج بيت الله الحرام بالقتل إذا لم يدفعوا لهم اتاوة مالية وغضب الملك عندما علم بذلك الامر واصدر تعليماته بالقبض على هؤلاء المجرمين واحضارهم وتم تشكيل محكمة خاصة لمحاكمتهم حتى تثبت ادانتهم وعندها طبق عليهم حد الشرع بتقطيع ايديهم وأرجلهم من خلاف لانهم من المفسدين بالارض ونفذ فيهم الحكم بمكة المكرمة عبرة لمن يعتبر.
* التعليق :
لقد اهتم الملك عبدالعزيز بتأمين طرق الحج للحديرة المجد د من الحاق الضرر بالحجاج اثناء تنقلاتهم بين المشاعديرة المجد ر والضرب بيد من حديد على ايدي قطاع الطرق الذين كانوا يسرقون الحجاج ويقتلونهم وكان يتابع هذا الموضوع وشديرة المجد ديرة المجد كل فرقا امنية لمراقبة طرق الحجاج وكان رحمه الله صارما اتجاه من تثبت ادانته في هذا المجال وقد رأينا في هديرة المجد ذه الحادثة شديرة المجد دة حزم الملك عبدالعزيز في حق هذه العصابة وسرعة القبض عليهم وتشكيل محكمة خاصة بهم لسرعة التحقيديرة المجد ق والادانة بحقهم وتنفيذ حد الشرع بهم ردعا لهم ولغيرهم ممن تسول له نفسه الشريرة الحاق الضرر بحجاج بيت الله الحرام وأمن هذه البلاد وتسديرة المجد تخلص من هذا الحدث نتائج منها,.
- دقة المتابعة لامور الحجاج والسهر على امنهم وراحتهم اثناء اداء مناسكهم.
- حزم الملك عبدالعزيز وشدته في قضايا الامن والاستقرار لترسيخ اسس الامن في هذه البلاد.
- الاعتماد على شرع الله في الحد من قطاع الطرق بعديرة المجد د محاكمتهم والتثبت من ادانتهم.
مروان عمر قصاص