* كيب تاون - رويترز
ودع رئيس جنوب افريقيا نيلسون مانديلا برلمان بلاده امس الجمعة منهياً الفصل الأول من الحكم الديمقراطي وممهداً الطريق امام ثاني انتخابات تشارك فيها جميع الاجناس في البلاد في الثاني من يونيو حزيران.
وقال مانديلا - 80 عاماً - في كلمته انني اعد نفسي محظوظاً,, لان التاريخ سمح لي بالاشتراك في انتقال جنوب افريقيا من تلك الفترة - الفصل العنصري - الى عهد جديد ارسينا جميعاً أسسه .
والقى مانديلا كلمته القصيرة بعد ان القى زعماء احزاب كلمات تقدير له منهم كونستاند فيلجوين زعيم جبهة الحرية الانفصالية البيضاء الذي القى كلمته باللغة المحلية للرئيس مانديلا.
واغلق مانديلا الفصل الاول من الديمقراطية في جنوب افريقيا على نفس المنصة التي اعلن من عليها فريدريك وليام دي كليرك آخر رؤساء جنوب افريقيا البيض قراره عام 1990 باطلاق سراح مانديلا بعد 27 عاما من السجن لمحاربته الفصل العنصري وبدء محادثات ادت الى اجراء اول انتخابات ديمقراطية في البلاد عام 1994.
وقال مانديلا امام الجلسة المشتركة للجمعية الوطنية والمجلس القومي للأقاليم وفي روح تلك الديمقراطية نفترق اليوم حتى تتمكن احزابنا مرة اخرى من الخضوع لحكم الشعب .
وارتدى مانديلا حلة داكنة في حين ارتدى الكثير من النواب من بينهم معتقلون سياسيون سابقون ونشطون مناهضون للفصل العنصري الزي التقليدي للبلاد.
ومن المقرر ان يتنحى مانديلا بعد انتخابات يونيو التي يثق حزب المؤتمر القومي الافريقي الحاكم من الفوز بها ويسلم الحكم الى نائبه ثابو مبيكي.