يشكل اللاعب الدولي بفريق الرياض معضلة كبيرة لناديه من خلال تعنته وامتناعه الدخول في التدريبات مع اللاعبين بحجة انه يهدف الى الاحتراف والانتقال الى فريق آخر يستطيع ان يجد فرصة أكبر معه.
إلا انه بتلك الطريقة لن يجد فرصته بالوسيلة والصفة التي تناسبه لان الأهم هو وصوله الى اتفاق مبدئي مع النادي لترك الحرية له باختيار الفريق المناسب له, ولكن يبقى احترام المدرب ورئيس النادي الوسيلة الأولى للوصول الى هذا الاتفاق.
إلا ان ما نشاهده من اللاعب يبعد كل البعد عن ذلك, وإن كان الفريق الذي يمثله لا يمتلك شعبية كبيرة كغيره من الأندية الأخرى, وعليه الاحتذاء بعدد من النجوم الذين سبقوه وكان لهم تأثير واضح من خلال مشاركاتهم مع انديتهم ومنتخبنا الوطني,فشايع النفيسة مثلا والذي قاد هجوم المنتخب السعودي في نهائيات كأس آسيا 84م ظل المهاجم الأول في فريق الكوكب وانه أمضى أعوامه المديدة في دوري الدرجة الأولى وكسب مع ذلك احترام النقاد وجماهيره,وكذلك الحال لعبيد الدوسري الذي لا يزال يصر على قيادة فريقه الوحدة الذي يصارع من أجل البقاء رافضا الاحتراف في أي فريق آخر ما لم تكن لدى ادارة النادي قناعة تامة في السماح له بذلك, وغيرهم كثر الذين كسبوا احترام الرأي العام والمتابعين بفضل احترامهم للشعار الذي يمثلونه ويلعبون له والدوسري يجب ان يبقى كذلك حتى لا يخسر كل شيء بعد ان يخسر فريقه بالدرجه الأولى.