* القدس - رويترز
استمر نحو 400 ألف من موظفي القطاع العام الاسرائيلي في اضرابهم لليوم الثالث امس الاحد بعد ان فشل الاتحاد العام لنقابات العمال ووزارة المالية في التوصل الى اتفاق بشأن الاجور.
وقال ليفي موراف المتحدث باسم الاتحاد العام لنقابات العمال, جدد الاضراب في الساعة السادسة صباحا 0400 بتوقيت جرينتش .
وبدأ الاضراب غير محدد المدة الذي قال الاتحاد العام لنقابات العمال انه سيزيد هذا الاسبوع يوم الاربعاء الماضي وعلق في عطلة نهاية الاسبوع اليهودية.
وانضمت بورصة تل ابيب والبنوك جزئيا للاضراب بقرار تأخير مواعيد بدء العمل الى الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي.
وأثر بالفعل الاضراب الذي دعا إليه الاتحاد العام لنقابات العمال على المكاتب الحكومية والمستشفيات والموانئ والسلطات المحلية,, وزادت اكوام القمامة في الشوارع في مطلع الاسبوع.
وحذر مسؤولون في مطار بن جوريون الدولي من تعطل رحلات الطيران طوال اليوم وأشاروا إلى ان اقلاع الطائرات سيتوقف مدة ثلاث ساعات صباحا.
ورفض مئير شيتريت وزير المالية الاجتماع مع عامير بيريتش رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في وقت مبكر امس الاحد بقوله: انه ليس هناك سبب للاجتماع ما دامت الفجوات بين الجانبين كبيرة.
وقال شيتريت لراديو الجيش الاسرائيلي ليس هناك احتمال لتلبية مطالبهم فليس هناك مال ندفعه ولن ندفع اكثر مما نستطيع.
ويطالب الاتحاد العام بزيادة الاجور بنسبة 14 في المائة لتعويض التضخم في عامي 1998 و1999م وعرضت الخزانة زيادة نسبتها 3,85 في المائة عن هذين العامين.
ومن المقرر اجتماع مسؤولي الجهتين في وقت لاحق اليوم, ووصف بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاضراب بأنه مؤامرة سياسية لابتزاز الحكومة مع قرب الانتخابات العامة في 17 مايو/ ايار.
واتهم بيريتش المرشح لعضوية الكنيست على رأس حزب جديد للعمال بتنظيم الاضراب لتحقيق مكاسب سياسية, ونفى بيريتش الاتهام.