عزيزتي الجزيرة
تحية طيبة
تسمع او تقول هذه الكلمات,,عيد سعيد، عيدكم مبارك، كل عام وأنتم بخير,, فما أجملها من عبارة, فالعيد ليس بلبس الجديد وركوب احدث الموديلات والتفاخر بالمقتنيات كما يعتقد البعض,,إنما العيد التقاء الاحبة,, صفاء النفوس مما شابها من ادران الكراهية,, العيد صلة الارحام,, المودة والعطف على الاهل والجيران,, نتبادل الافراح والتهاني مع الجميع,, فالعيد,, تذوب فيه كل الفوارق وتختفي الاحقاد,, وتظهر السعادة ويظهر السرور,.
هؤلاء صبية تملأ السعادة قلوبهم فرحا بحلول العيد.
هؤلاء شباب يهنئ كل منهم الآخر بهذه المناسبة السعيدة,هناك شيوخ يتبادل كل منهم الاحاديث التي تعيد ذكرى سنين مضت,, العيد يتذكر كل منا,, الاهل,,, او اخاً كريماً او صديقاً عزيزاً,, نتزاور، نسأل عن الحال والاحوال,, نواسي,, نخفف الآلام,, نرسم البسمة على شفاه الجميع,, نجعل العيد عيدهم,, والسعادة لهم,.
وقفة :
كيف ومتى نجعل ايامنا شبيهة بيوم العيد؟
الجواب بسيط: طاعة الله عز وجل في كل امورنا والعمل بما يرضيه وبالمحبة والتصافي نجعل ايامنا وليالينا افراحاً ومسرات.
ختاما: على طريق الخير والمحبة دائما نلتقي,, وكل عام والجميع هنا وهناك بألف خير.
عبده مهدي حرب