الدمام - يوسف القضيب
بعد توقف تدريباتها خلال فترة اجازة عيد الأضحى المبارك تستأنف خلال هذا الأسبوع بروفات العرض المسرحي الجذور الذي يقوم فريق العمل المسرحي بالمكتب الرئيسي لرعاية الشباب في المنطقة الشرقية بعمل بروفاتها استعدادا للعرض خلال الفترة القريبة القادمة.
ومسرحية الجذور من تأليف محمد الباشا ويخرجها لمسرح الشباب بمكتب رعاية الشباب بالشرقية الفنان راشد الوريشان.
والتي سيقدمها المكتب قريبا ضمن فعاليات وأنشطة القسم الثقافي بالمكتب تدور احداثها حول بعض انعكاسات الثالوث الخطير الذي كاد يعصف بالجزيرة العربية قبل توحيدها على يد المغفور له ان شاء الله الملك عبدالعزيز آل سعود ألا وهي المرض الفقر والجهل فيما تتطرق للازدهار والتطور الذي حصل منذ مرحلة التأسيس على يد المؤسس الراحل حتى الآن.
ويشارك في أداء المسرحية كل من محفوظ المنسف، عبدالرحمن بودي، ومعتز العبدالله، وعبدالباقي البخيت وعلي المعني، وناصر الظافر وشاكر الصفوان، وضياء حسين وطارق النفيسي وعدنان بوحسن وغيرهم.
هذا ومن المؤمل عرض المسرحية على صالة أمانة مدينة الدمام وذلك خلال الفترة القريبة القادمة.
ومن جانب آخر وبهدف تقريب المسرح للجمهور ورسم سياسة آلية مناسبة له قررت اللجنة التحضيرية لمهرجان المسرح لدول مجلس التعاون للفرق الأهلية في دورته السادسة التي تستضيفها سلطنة عمان في الخامس من مايو القادم 1999م قرر ان يكون موضوع الندوة الفكرية الكبرى التي ستقام على هامش المهرجان حول الوسيلة التي تقرب المسارح الخليجية من الأهلية الى الجمهور.
هذا وتواصل اللجنة الخاصة لصياغة واعداد موضوع الندوة الفكرية وتحديد المحاورين من المتخصصين لها وكيفية تفريع موضوع الندوة الى موضوعات شاملة حيث ان المرتكز الأساسي لتلك الندوة تم تحديده في رسم السياسة الآلية المناسبة لتقريب المسرح للجمهور.
يذكر ان الدول الخليجية الست سوف تشارك بفرقها المسرحية الأهلية القومية بعروض تمثلها في هذا المهرجان الذي يعقد كل عامين وتستضيفه احدى الدول الأعضاء حيث تقام هذه الدورة في العاصمة العمانية مسقط اعتبارا من 10/5/1999م.
وكانت اجتماعات تحضيرية قد عقدتها اللجنة التحضيرية للمهرجان قررت خلاله اصدار مجلة خاصة بالمهرجان وكذلك نشرة المهرجان اليومية وبحث ميزانية المهرجان ونوعية ما يقدم من أعمال مسرحية بالمهرجانات المثيلة والتأكيد على ان ترتقي للمستوى الراقي بما يتناسب مع سمعة وتاريخ المهرجان.
كذلك تدارست اللجنة موضوع دعم الفرق الأهلية المسرحية في دول المجلس من قبل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي وتكريم الرواد المسرحيين بدول مجلس التعاون مع أهمية حث وسائل الاعلام الخليجي المختلفة لكي يحظى المهرجان بالتغطية الاعلامية المناسبة من قبلها.