المدينة المنورة مروان عمر قصاص
عد عدد من حجاج بيت الله الحرام الخدمات المتطورة التي توفرها حكومة المملكة العربية السعودية ودور المواطن السعودي العادي تجسيداً للشعار الذي ترفعه اجهزة الدولة (خدمة الحاج شرف لنا) وأجمعوا على ان شمولية هذه الخدمات وتكاملها في شتى المجالات تؤكد انها نتاج تخطيط كبير ودراسة شاملة ومتابعة دقيقة هدفها تطوير الخدمات وتنميتها لاستيعاب الزيادة السنوية في اعداد الحجاج ومواكبة روح العصر في تحديث الخدمات.
ابدى الحجاج سعادتهم بالتنظيمات الجيدة في المناسك ونجاح حج هذا العام بتقدير امتياز وبخاصة تنظيم رمي الجمرات وهو ما ساهم في الحد من الاصابات.
وعدوا الكلمة السامية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وولي عهده الامين للحجاج وابناء الامة الاسلامية وثيقة تاريخية أكدت صدق التوجيهات والنصح للأمة والسعي لتحقيق التطلعات.
وثمّنوا قرار خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز باستضافة مئات الحجاج من الدول الاسلامية على نفقته الخاصة لتمكينهم من اداء المناسك عادين هذا القرار مؤشرا على ريادة الملك فهد للعمل الخيري.
واستنكروا رفض سلطات العراق لمكرمة الملك فهد باستضافة الحجاج العراقيين واكدوا ان هذا الرفض كشف ألاعيب حكومة بغداد التي عطلت ركنا من اركان الاسلام جاء ذلك في تصريحات للجزيرة لعدد من الحجاج العائدين من مكة المكرمة بعد ان اكرمهم الله بأداء المناسك.
قال الحاج شمس الدين احمد قرملي من تركيا,, الحمد لله الذي اكرمني واخواني حجاج بيت الله الحرام بأداء مناسك الحج بيسر وسهولة فاقت جميع التوقعات وهذا تم بفضل الله ثم بفضل الجهود الكبيرة والامكانيات السخية والتنظيم الرائع والمتابعة المتواصلة التي تقوم بها الجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية لضمان اكبر قدر ممكن لراحة الحجاج.
وقال الحاج قرملي لقد اعجبني كثيرا الدور الانساني الذي يقوم به رجال الامن السعودي حيث يتجاوز دورهم توفير الأمن والامان الى تقديم خدمات انسانية برحابة صدر مثل مساعدة كبار السن والعجزة وارشاد التائهين وهذا محل تقدير الجميع.
وأثنى الحاج عبدالامير العوضي من الكويت على جميع الخدمات التي وفرتها حكومة المملكة خلال موسم حج هذا العام منوها بالتنظيم الجيد وبصعود الحجاج الى الجمرات وخروجهم منها مؤكدا ان هذا الاجراء جنب الحجاج الكثير من المشكلات والصعوبات,.
وانتقد صادق محمد صفلي من ايران موقف الحكومة العراقية التي ارتكبت خطأ فاحشا بقرارها الظالم بإعادة حجاج العراق معطلة بهذا الاجراء غير المسؤول ركنا من اركان الاسلام وقال إن بادرة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز باستضافة الحجاج العراقيين على نفقته لم تكن مستنكرة وكانت مبادرة صادقة ونية صالحة ادت إلى كشف المواقف العراقية التي لا يهمها إلا بقاء السلطة والمتاجرة بكل شيء والتضحية بالشعب المسكين ثمنا لهذا الهدف ولكن الله غيور ولا حول ولا قوة الا بالله,,واشاد الحاج ابراهيم عمر حسيب من السودان باستضافة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يحفظه الله أكثر من الف حاج من دول اسلامية عدة على نفقته الخاصة وقال ان هذا العمل الخيري اضافة جديدة لسلسلة من مكرمات هذا الزعيم الاسلامي الفذ الذي تميز تاريخه المشرف بنصرة قضايا الامة الاسلامية ومد يد العون للمسلمين والبذل السخي من اجل اعلاء كلمة الله.
من جانبه نوه الحاج حسين احمد فضل من المغرب بالمضامين الرائدة والمعاني السامية التي اشتملت عليها كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وولي عهده الامين يحفظهم الله وعدها وثيقة تدعم بقوة وصدق المنهج السعودي المعروف في نصرة القضايا الإسلامية ودعم المواقف الانسانية حيث انها اكدت العديد من المواقف الرائدة التي تلتزم بها المملكة وصولا الى تحقيق تطلعات الامة الاسلامية وامتدح الحاج حسين فضل جهود المملكة خلال موسم الحج التي اثمرت نجاحاً متميزاً عبر عنه الحجاج والبعثات الرسمية المرافقة لهم.
وثمّن الحاج سيد امام شبانة من مصر خطط الاجهزة الامنية خلال موسم الحج وبخاصة تنظيم انتقال الحجاج رغم كثافة اعدادهم بين المشاعر المقدسة والذي تم في انسيابية وهدوء وسط انتشار كبير لرجال الامن الذين كانوا على أهبة الاستعداد لوضع الحلول المناسبة عند حدوث اي اختناقات مرورية منوها بانتشار الخدمات الطبية والاسعافية وخدمات الاتصالات الهاتفية وغيرها.
وعد الحاج/ سالم بن زايد الحنجي من دولة الامارات العربية المتحدة كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وولي عهده الامين لحجاج بيت الله الحرام والامة الإسلامية بيانا اسلاميا يشتمل العديد من المضامين الرائدة والمواقف الصادقة والكلمات الثابتة التي أكدت التزام هذه البلاد بنهجها الثابت منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز وقال ان هذه الكلمة جسدت حرص القيادة السعودية على توحيد الصف الإسلامي واعلاء كلمة المسلمين ودعم قضاياهم.