تعرفون واحد مثل هيمة دماغه مُثير على رأي اختنا أحلام الله لا يمسيها إلا بالخير والاحساس والطيبة، من الصعب تقضي سواليفه وأقاصيصه ويذكرني بالأفلام الهندية اللي تتوالد التراجيديا والكوميديا فيها بشكل عفوي وآني من رقص لغناء لبكاء وصياح للدرجة اللي يفقد معها المتابع غير المدرب طبعا على شغل ابوهنّود جمجمته ويطلع من الموضوع على غرار العك الكلامي والهك اللّي ماله أول ولا آخر في برامج الفضفضة الفضائية- وفضفضة وفضائية صدقوني هذا عنوان ضارب ولا أحلى من كذا ويمكن يصير عنوان كتاب إذا ربنا قدّرني وما انلطش العنوان من واحد من مُقتاتي افكار هذه الأيام- من عيّنة الأخت اسعاد الممثلة والأخت الدكتورة ياهلا- وعلى فكرة ما ادرى يالربع هالست دكتورة في ايه، بس بعذره الطيّوب اللّي افتك منها- والأخوين بعد سلي وعتاب,, اوووه ه، وحتى ما اصير فيلم هندي بجد مثل هيمة، علّق اخونا هيمة في حواره الهاتفي معي قبل كم ليلة عن تتويج الأمورة رنا رسلان، امبراطورة للجمال في اسرائيل لهذا العام من شيء كم أسبوع وكان محتار الرجل ومتأثر على الآخر من فوز الأخت رنا وانصاف الاسرائيليين للجمال العربي علنا وعالمكشوف وبالمفتشر للعالم كله,, وكنت كعادتي الجأ لفقهيتي الاعلامية عندما تحاصرني ذهنية مشاغبة مثل هيمة في موضوعات يختلط السياسي فيها بالتسويقي والاقتصادي بالثقافي,, بكل بساطة قلت لهيمة شفت اشلون تأثرت من الداخل أنت شخصيا باختيار الاسرائيليين لعربية وحسيت أنهم ناس موضوعيين وحقّانيين واصحاب أخلاق بصرف النظر عن البلاوى المتلتلة اللي بيننا وبينهم,, هذا شغل علاقات عامة ياهيمة بس على وسيع شويةواكبر من استيعابك أنت وربعك من رجالات المال والعمال في الديرة اللّي اقصى ما توصلون له هو لبس البشوت والتعرف على الصحافيين من شغلة العلاقات العامة هذه بكبرها,.
ياهيمة الربع في اسرائيل وظفوا فقهاء اعلاميين لتلميع صورة الاسرائيلي في العالم كإنسان أخلاقي متحضّر يعز الجمال ويقدّر الامكانات والمواهب حتى عند الستات,, ولّا عفوا مع احترامنا الكامل لقدرات وامكانات البنت رنا ومواهبها المدفونة، يارجل بلاش نضحك على بعض ما في وجه مقارنة مع صواريخ الجمال اليهودية اللي من عينة البنت مونيكا، بس الجماعة حبوا يورون العالم كله قد أيه هم يعترفوا بمواهبكم وقدراتكم كأمة يتعايشوا معاها في كل الظروف خصوصا قبل اعلان الأخ عرفات لدولته في ابريل وعشان ما يفهم العالم غلط ان الجماعة ما هم حريصين على وجود العربان وسيادتهم كمان,, هذا ياهيمة شغل ثقيل للعب في اتجاهات الرؤوس والقلوب وأمسك ارضك حبيبي لا تصير مع زمرة التطبيع اياهم,.
وعلى فكرة نسيت اقولكم ان الأخ العبدول وهيمة عملوا الشراكة إياها لاستقطاب شبابنا اللي ابدعوا في دبي بعد ان تلقوا عرض مغري من الأخوين عتاب وبورسلي لمجموعة مروسجية وصفّيقة طيران، ورقّيصة يشاركونهم في برنامجهم الجماهيري لأن عتاب تعاني هالأيام من البنات الشركسيات اللّي ماهم قادرين يضبطوا الخبيتي الدوسري والنقّازي,, وظني يالربع ان ما فيه خوف على الشباب والمستقبل في أيدي عالم منتهية الله ربنا وربهم وبس,, كل اللي أقوله اللهم لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف بنا وبس.
عبدالله الطويرقي