بسبب من,, ولماذا؟ عبدالمجيد عبدالله (متوتر)!! |
* جدة - مكتب الجزيرة
مضى اكثر من عام ونصف على طرح الفنان عبدالمجيد عبدالله لالبومه الاخير (طيب القلب).
وقد حققت الاغنية (طيب القلب) عنوان الالبوم نجاحا عربيا كبيرا جعل عبدالمجيد يبحث طوال هذه المدة عن العمل الذي يجاري طيب القلب في النجاح او يتفوق عليها لذلك ظل عبدالمجيد يبحث ويبحث وان كان الموقف حتى الآن غامضا بالنسبة له فهو وعلى حد قول المقربين منه لم يجد (ضالته فلديه اعمال جميلة قام بتسجيلها ولكن لم يجد بينها ما يشابه قوة (طيب القلب)!!
وكان الفنان عبدالمجيد عبدالله وحتى اثناء طرحه لعمله الاخير (طيب القلب) متربعا وبمفرده في الساحة الغنائية في الوقت الذي كان محمد عبده متوقفا بعض الشيء وليس حاضرا بهذه الكثافة كما هو حاصل الآن كما ان الفنان راشد الماجد وهو المنافس الاقرب لعبدالمجيد بعيد ايضا بعض الشيء عن الساحة الغنائية.
ولكن حضور محمد عبده المكثف الآن ومشاركته في اكثر من حفلة وتقديمه لعدة اعمال جديدة وناجحة وحضور الفنان راشد الماجد المميز الآن بألومه الاخير الناجح (تضحك الدنيا) وحصول اغنية (ياراشد) في نفس الالبوم على المركز الاول في جميع المسابقات الغنائية وظهور اكثر من صوت شاب بأعمال ناجحة وجماهيرية كل ذلك جعل الفنان عبدالمجيد عبدالله يتأخر في طرح ألبومه الذي كان مقررا له ان يطرح قبل ثلاثة اشهر.
فبعد ان كان الالبوم جاهزا للطرح بمجموعة من الاغاني قام عبدالمجيد بتغيير اكثر من نصفها واضافة اغان جديدة والآن ايضا قام بتغيير النصف الآخر وهكذا حتى انه لم يقرر بعد متى سيطرح وهل هو اليوم او غدا او بعد اسبوع او شهر ام سيؤجله لعام آخر كل ذلك وجمهوره ينتظر جديده الذي سيضع عبدالمجيد في حرج من المقارنة الصعبة مع الاعمال الغنائية الاخيرة التي طرحت لكافة الفنانين وسيضع كذلك اغاني ألبومه الجديد في مقارنة مع اغاني ألبومه الاخير (طيب القلب)!!
والملاحظ الآن على عبدالمجيد عبدالله انه وكل ما التقى بفنان او ناقد او شاعر او ملحن هو قيامه باسماع اعماله الجديدة لهم واخذ آراء كافة الاطراف قبل طرح هذه الاعمال كعملية اطمئنان فقط لا غير ورغم ذلك مازال عبدالمجيد يسير هذه الايام بطريقة (غير بدل)!!
|
|
|