الرياض واس
يبلغ حجم الانفاق على المشروعات الطبية سنويا 12 مليار ريال سنويا وهو ما يزيد على ثمانية بالمائة من الدخل القومي.
وتهدف المملكة من خلال هذا الانفاق للمحافظة على النظام الطبي حيث تخطط وزارة الصحة لافتتاح ثمانية مستشفيات اضافة الى 215 مستشفى تابعة للدولة تتم صيانتها وتوسعتها مما يتلاءم مع الواقع السكاني للبلاد.
وقد بدأ الاستثمار الطبي والصحي بالمملكة منذ اكثر من 50 عاما ويمتلك القطاع الخاص الصحي بالمملكة 99 مستشفى يقوم بإدارتها وصيانتها وفقا للانظمة المعمول بها في مستشفيات القطاع العام من حيث توفير الرعاية الطبية والعلاج في حين يتاح لمستشفيات القطاع الخاص تقديم الرعاية الصحية المتميزة نظير المقابل المادي.
كما يمتلك القطاع الخاص آلاف المستوصفات والعيادات الطبية العامة والمتخصصة,, ولعل هذا العدد الهائل من المستشفيات والمستوصفات والعيادات الطبية جعل المجال متاحا لمراكز متخصصة للعلاج الطبيعي والرعاية الصحية والصيدليات والتي تمثل موردا من أكبر الموارد المضمونة اقتصاديا.
امام هذه المنشآت اصبحت المملكة أكبر سوق في الشرق الاوسط للمعدات الطبية والصحية وتحولت الى مركز للصناعات الدوائية والتجهيزات الطبية والمعدات الطبية الصحية.
وستشهد مدينة الرياض في السابع عشر من شهر محرم القادم 1420ه وحتى الواحد والعشرين منه المصادف 2 وحتى 6 من مايو القادم 1999م معرض الرعاية الطبية السعودية 99 الذي يعتبر المعرض التاسع للرعاية الطبية وتجهيزات المستشفيات والمعدات الطبية والصحية,وسوف يشمل المعرض عددا من الاقسام الطبية المتخصصة حيث يقام قسم خاص لطب الاسنان وآخر لطب العيون وذلك نظرا للتقدم التقني الذي شهدته الساحة العلمية في هذين المجالين.
ويقام المعرض في شركة معارض الرياض في العليا وتزيد مساحته عن عشرين الف متر مربع وتشرف عليه وزارة الصحة.
وقد حاز المعرض الطبي السعودي على شهادة عضوية الاتحاد الدولي للمعارض وهي شهادة يمنحها الاتحاد لتلك المعارض ذات الطبيعة العالمية من حيث الاستعدادات والتجهيزات.
ويحرص المستثمرون في مجال الخدمات والتجهيزات الطبية وكذلك رجال الاعمال الذين يستثمرون رؤوس اموالهم في القطاع الطبي والصحي على حضور هذا المعرض الدولي الذي يعد من اكبر المعارض الطبية والصحية في منطقة الشرق الاوسط,ويفتح المعرض ابوابه على خمسة أيام من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا ومن الساعة الرابعة عصرا وحتى العاشرة ليلا.
|