الرياض عبدالرحمن المصيبيح
يرعى صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض عند الساعة التاسعة من صباح غد الثلاثاء الاحتفال بمناسبة وضع حجر الاساس لمشروع تعزيز نقل الطاقة بشمال وشرق ووسط مدينة الرياض.
من جهة أخرى يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض معرض الرياض,, التاريخ والتطور يوم الاحد 25 من ذي الحجة الذي تنظمه أمانة مدينة الرياض احتفالا بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس المملكة وإبرازا لما شهدته مدينة الرياض من تطور شامل خلال المائة عام الماضية.
ويستمر المعرض حتى 19 محرم القادم وذلك في صالة الأمانة الواقعة في حي الملز على طريق صلاح الدين الأيوبي امام حديقة جبل ابي مخروق.
واوضح المهندس صالح بن محمد الدميجي مدير عام التنفيذ والإشراف والمشرف على معرض الرياض,, التاريخ والتطور ان المعرض يهتم بتسليط الضوء على عمليات التحديث والتطوير للمدينة والتي بدأت في عهد جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وتابعها ابناؤه من بعده الملوك سعود، وفيصل، وخالد رحمهم الله ثم في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حتى غدت الرياض درة المدائن العربية.
وأشار المهندس الدميجي الى ان المعرض يستنطق الصور القديمة والحديثة لينقل الى سكان وزوار العاصمة تاريخ المدينة العريقة وحاضرها التليد ومستقبلها الزاهر بمشيئة الله تعالى حيث سيضم المعرض قرابة المائتي صورة من أوائل الصور التي التقطت للمدنية عبر فترات مختلفة وحتى عصرنا الحاضر، بالاضافة الى بعض الخرائط القديمة التي رسمت للرياض، واوائل الصور الجوية التي التقطت للمدينة والتي تجسد بوضوح النقلة الحضارية الكبيرة التي شهدتها العاصمة.
وقال ان معالي امين مدينة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن يولي معرض الرياض التاريخ والتطور اهتماما خاصا ومتابعة يومية حثيثة منذ نشأة فكرة تنظيمه وطوال مراحل الاعداد له، حيث يمثل المعرض جانبا من مشاركة الأمانة في الاحتفال بهذه المناسبة ومساهمة في توثيق مراحل من تاريخ مدينة الرياض وذلك باستعراض الصور القديمة والحديثة، كما يشتمل المعرض على مجموعة من المجسمات التي سيشارك بعرضها عدد من المؤسسات الحكومية وبعض شركات القطاع الخاص والتي تبرز بعض المشاريع الحيوية التي ستقام في مدينة الرياض.
واضاف المشرف على معرض الرياض التاريخ والتطور ان الرياض لتسعد وحق لها ذلك وهي تعيش الذكرى المئوية لاستعادة الملك عبدالعزيز لها، وبدء الانطلاقة الظافرة لتوحيد البلاد وتأسيس المملكة العربية العربية السعودية التي انفردت في العالم بتطبيق الشريعة الإسلامية منهاجا ونظام حكم، واستحقت الرياض بدورها التأسيسي ذلك ان تكون عاصمة الدولة التي حققت في فترة محدودة من الزمن نموا كبيرا ومركزا عالميا رائعا بكل المقاييس.