أبها محمد السيد ومحمد يحيى القحطاني
افتتح صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد ظهر أمس الاحد الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز امير منطقة عسير ووكيل إمارة منطقة عسير محمد بن علي بن زيد ومدير شرطة منطقة عسير اللواء فاروق مكي والدكتور حمد الشفرود مدير عام التعليم بمنطقة عسير وكبار المسؤولين كما اصطف مجموعة من طلاب المدارس الذين قدموا ألوانا من الفنون الشعبية بالمنطقة.
وفور وصوله الى مقر الحفل قام سموه الكريم بإزاحة الستار عن لوحة الافتتاح ثم قام سموه ومرافقوه بجولة داخل المبنى ثم زيارة لصالة عرض الورش التعليمية اطلع خلالها على ما تنتجه الورش من أعمال وصيانة شاملة للمستلزمات التعليمية وقد ابدى سموه اعجابه بما شاهده ثم اخذ سموه مكانه في الحفل الذي بدئ بتلاوة من الذكر الحكيم ثم ألقى الدكتور محمد بن محمد الشفرود مدير عام التعليم بعسير كلمة رحب فيها بسمو النائب الثاني وقال:
من يمن الطالع ان يتزامن افتتاح مبنى الادارة العامة للتعليم وبلادنا تعيش افراح مئوية التأسيس والبناء لوطن الشموخ والعطاء والاباء واضاف ان مبنى الادارة العامة للتعليم بعسير شاهد حضاري ومعلم انجازي خطط له ليتوافق ويعنى باحتياجات ومتطلبات الادارة التربوية حاضرا ومستقبلا بإذن الله تعالى.
واضاف الشفرود في كلمته: في مثل هذا اليوم قبل عام تفضلتم برعاية اللقاء السنوي لمديري التعليم الذي خصص لاستشراف المستقبل التربوي الواعد بالخير والنماء وهذا اليوم المتجدد برعايتكم الكريمة لافتتاح مبنى التعليم في منطقة عسير الذي يتكون من ستة طوابق اضافة الى الدور الارضي,.
ومبنى الاحتفالات التربوية وقد جهزت بأحدث التجهيزات وارقى التقنيات تجاوزت كلفة انشائه اربعة وعشرين مليون ريال اضافة الى اكثر من اربعة ملايين ريال لتجهيز وتأثيث المبنى والمسرح مشيرا الى ان المبنى يضم صالة اجتماعات رئيسية تتسع لاكثر من 60 شخصا ويستوعب المبنى اكثر من 500 موظف وجهز المسرح ب830 مقعدا وفي نهاية كلمته شكر سمو النائب على تشريفه حفل التعليم.
بعد ذلك ألقى معالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد كلمة رحب فيها بسمو النائب الثاني.
وقال معاليه: من السنن الحسنة التي سنّها الأمير النبيل، والفنان الإنسان، خالد الفيصل في أمثال هذه المناسبة السعيدة، الإيجاز البليغ في القول المعبر بما قلَّ ودل، وافاد، حتى لكأنه المعني بقول الشاعر

لك في المحافل منطق يشفي الجوى وتروق في أذن الأديب سلافه فكأن لفظك لؤلؤ متنخل وكأنما آذاننا أصدافه

وخاطب معاليه سمو النائب الثاني قائلا: إننا - يا سيدي - نسعد الآن بثلاث مناسبات هي
ظلال الذكرى المئوية المجيدة التي تظلنا: بالامن، والعز، واليمن والإقبال.
وتشريف سموك لنا في هذا الحفل، وأنت الذي لك من اسمك أوفى نصيب، وحضورك يضيء في نفوسنا أنوار العزم، والتفاؤل، والفخار وافتتاح مبنى الادارة العامة للتعليم في عسير، وسرورنا بالبناء الحجري تفاؤل بسرورنا بالبناء البشري: بناء العقول الواعية، والنفوس المؤمنة.
واضاف فأهلا بك ومرحبا بين ابنائك ومحبيك، سلطانا في القلوب، واميرا على النفوس.
وفي نهاية الحفل عزف السلام الملكي ثم غادر سموه الكريم مكان الحفل مودعا بالحفاوة والتكريم وقد رافق سموه اصحاب السمو الامراء المرافقون لسموه.