* المدينة المنورة مروان عمر قصاص
أعربت سمو الاميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري رئيسة مجلس ادارة جمعية طيبة الخيرية النسائية بالمدينة المنورة عن اعتزازها وسعادتها بتنامي دور المرأة السعودية في المجتمع وبروز هذا الدور في الجانب الإنسان والخيري, وقالت إنني كاحدى المواطنات السعوديات الفخورات بالانتماء لهذا الوطن الكريم اشعر بالاعتزاز لتطور آفاق المرأة السعودية مع التزامها الشديد بمبادىء الدين والقيم واعتزازها بهذا الالتزام.
وابانت سموها في حديث لالجزيرة ان مساهمة جمعية طيبة الخيرية النسائية بمبلغ مليوني ريال لتنفيذ مشروع مركز الملك عبدالعزيز للكلى وجراحتها يأتي في اطار الدور الخيري الذي تؤديه الجمعية كجزء من خدماتها الإنسانية التي تتشرف بالقيام بها.
وأبدت سموها شكرها وتقديرها للجهات والشخصيات التي أشادت بدور جمعية طيبة مؤكدة ان هذا الدور واجب نعتز به ونحمد الله عليه ونشكر كل من اتاح لنا القيام به.
وامتدحت سمو الاميرة سارة أهل الخير ومحبيه في هذه البلاد الذين يدعمون الجمعيات الخيرية ومنها جمعية طيبة حتى تتمكن من الوفاء بالتزاماتنا ونيل شرف المشاركة في الأنشطة الخيرية والأعمال الانسانية داعية الى مواصلة هذا الدعم راجية الله عز وجل ان يجعل مساهمة أهل الخير في موازين حسناتها.
وعن اختبار سموها كاحدى رائدات العمل الخيري التطوعي في المملكة من قبل جامعة الملك سعود بالرياض قالت سموها انني احمد الله على هذه الثقة واعتز كمواطنة سعودية بحمل هذا اللقب واشكر كل من احسن الظن بي وارجو الله ان يوفقني لفعل المزيد لوجه الله عز وجل وهي مسؤولية ارجو من الله العون فيها.
واشادت بدور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة المدينة المنورة الذي شجعنا في جمعية طيبة الخيرية النسائية على المساهمة في الأعمال الخيرية وقالت انه حفظه الله وراء تنشيط العمل الخيري والجماعي في المنطقة من خلال مساهمات سموه في دعم الأعمال الخيرية والحث عليها.
واعتبرت سموها في ختام حديثها إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للكلى بالمدينة المنورة والذي سيتم افتتاحه قريبا خدمة طيبة وراقية لمرضى الكلى وأكدت ان تسميته باسم الملك عبدالعزيز جزء من رد الجميل للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي أسس لنا هذا الكيان ووضع منهج حياة لازلنا نسير على هداه في حياتنا ومستقبلنا.