* تل أبيب- أ ف ب
ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت امس الاحد ان اهالي جنود اسرائيليين قتلوا في معركة، صدموا عندما علموا ان اطباء الجيش تدربوا بتشريح جثث ابنائهم.
واوردت الصحيفة تصريحا للطبيب الاسرائيلي حاييم بوزاغلو الذي اكتشف ان جثة ابنه الذي قتل خلال مناورات في العام 1997 شرّحها اطباء عسكريون قبل ان تعاد الى العائلة لدفنها.
وطلب الاب الغاضب توضيحات من الجيش الذي لم ينف الوقائع، بل اكد حتى ان هذا الامر شائع.
وقالت الصحيفة ان عشرات اهالي الجنود القتلى القلقين اتصلوا بالجيش وطلبوا تفسيرات.
وفي رد فعل، اكد المتحدث باسم الجيش ان الاطباء العسكريين تلقوا اوامر بوقف هذه التمرينات على جثث الجنود، الى حين يلقي تحقيق الضوء على هذه القضية.
وردا على سؤال للتلفزيون، برر رئيس الجهاز الطبي في الجيش الطبيب ارييه ايلداد هذه الممارسات بالاشارة الى ضرورات مهنية , واكد انه ليس هناك وسيلة اخرى لتدريب الاطباء, اذا اوقفنا هذه التمرينات فان جنودا اخرين قد يدفعون حياتهم ثمناً .
|